الاستقلال المصري يرحب بتصريحات الإدارة الأمريكية واعترافها بثورة يونيو

رحب حزب الاستقلال المصري "تحت التأسيس" بالتصريحات الأمريكية الخاصة بمصر والاعتراف بأن 30 يونيو ثورة شعبية،  مشيرا إلي أن هذا الاعتراف هو انتصار جديد للثورة الشعبية وانتهاء الحلم الأمريكي بفرض سياساته علي مصر، مؤكدا علي أن تصريحات ديريك تشو ليت مساعد وزير الدفاع الأمريكي عن مصر، جاء متأخرا من الولايات المتحدة الأمريكية التي دعمت نظام الإخوان المسلمين وتحدت إرادة الشعب المصري.

وقال السيد العادلي، الكاتب الصحفي ومؤسس حزب الاستقلال المصري، إنه يتعجب من دفاع  أوباما المستميت عن جماعة إرهابية باعترافه شخصيا، مشيرا إلي أن انتصار إرادة الشعب المصري أفسد المخطط الأمريكي لتقسيم البلاد، مطالبا بأن تكون العلاقات المصرية الأمريكية  بها ندية وليست تبعية، مؤكدا أن سياسة التبعية المصرية الأمريكية انتهت بغير رجعة، وأن المصالح المشتركة هي التي تتحكم في علاقات البلدين في المستقبل، مطالبا باعتذار الإدارة الأمريكية عن أخطائها المتكررة في حق الشعب المصري واحترام إرادته.

وأضاف العادلي في تصريح خاص للدستور، أن الرئيس الأمريكي وإدارته أخطأت في قراءة المشهد السياسي المصري وأخطأت أيضا في قراءة العقلية المصرية الجديدة التي أفرزتها ثورة يناير واستكملتها ثورة يونيو، مشيرا إلي أن ثورة يناير قد خطفها تيار معين لأنه كان الأكثر تنظيما وأعادها الشعب مرة أخرى بعد ثورة يونيو المجيدة، مؤكدا أن مصر دولة مدنية وسطية تستوعب جميع الطوائف ولن تقوم أبدا علي أساس عرقي أو ديني، مشيرا إلي أن حزب الاستقلال المصري يجدد دعمه للجيش المصري في محاربة الجماعات الإرهابية التي تنتهج العنف وتسعي للنيل من أمن واستقرار البلاد.