«جندى الجيب» الذى واجه العاصفة: «إحنا شعب محترم وكريم»
اختاروا مساعدة المواطنين خلال العاصفة وكان لهم دور، أبرزته صفحات السوشيال ميديا، بعدما عرضوا تقديم مساعدات لكل من تعثر فى المطر أو من ليس له مأوى.
شريف خيري، أحد هؤلاء الشباب، فهو يملك سيارة «جيب»، كان ينقذ المتعثرين فى مياه الأمطار والعاصفة ونال إعجاب رواد السوشيال ميديا.
يقول «شريف» إنهم مجموعة من الشباب يملكون سيارات جيب، مشيرًا إلى أنه يعمل لأكثر من 17 عامًا فى مشروعات تكنولوجية، والآن يملك شركة توكيل للسيارات، مشيرًا إلى أنه دشن هذه المبادرة وزملاؤه:" حسينا إننا لازم نعمل دا.. كان فى أرواح ناس ساعات كنا بنلاقى ناس غرقانة جوا سيارتها وبننقذهم".
وتابع: التكاتف بين المواطنين مطلوب، مؤكدًا أنه لا يصلح الاعتماد على الدولة طوال الوقت، وأنه قد سافر دولًا متعددة وشاهد تكاتف الشعب، ضاربًا مثال بالصين وقت وجود إعصار، قائًلا: «دا واجب وطنى ومجتمعى لازم نعمله».
وقال شريف خيري إن المصريين يوجد لديهم حث إنساني : " لو أغمى عليكى فى أى بلد ووقعتى ماحدش هينقذك، إنما المصريين يوقفوا مع بعضهم وقت الشدة دون النظر للون أو جنس أو ديانة».
وأضاف أنه منبهر وسعيد بسبب ردود الافعال، قائًلا:" صحيح مش محتاج أتكلم وأقول وأوري صور رسائل الناس من كل دول العالم أو التليفونات اللي ماوقفش من إمبارح لغاية دلوقتي بتشكر وبتدعي دعوات لا حصر لها.. الحمد لله شيء بيدعوني للفخر لأن حد معرفوش يكلمني يدعيلي.. اللي اتعمل ده مكنش بداعي شهرة ولا هدف غير طبيعي أو سوي غير الخير والثواب لل،ه والدليل اللي حصل ده كل الناس اللي عرضت فلوس أو مساهمات حابب أشكرهم، وكل اللي كلمني عرض عليا عربيته تكون تحت استخدامي أشكره ".
واختتم برسالة نشرها على صفحته الشخصية: "اللي حابب إني أكد عليه إننا شعب محترم، كريم، وقت الشدة كلنا سوا، وهانفضل كده طول العمر بإذن الله تعالى وده لكل المشككين.. بس عشان نبقى فاهمين".
وكان قد أعلن شريف خيري، تحطم موتور سيارته أثناء مساهمته في إنقاذ المتضررين من أحوال الطقس، تلقيه رسائل عديدة تعرض المساهمة فى إصلاح سيارته، كان أبرزها قرار الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
وأوضح «خيرى»، في منشور على صفحته: «بما إن شركة AAV إحدى شركاتهم قرر التكفل بإصلاح السيارة بالكامل دون أي تحمل».
وعدد «خيري» من عرضوا مساعدته في إصلاح السيارة، قائلًا إنه «تلقى رسائل من كل دول العالم لعرض كل أشكال المساعدة».
