رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أقصى عقوبة لحدث» السجن 15 سنة لمراهق قتل عجوز وسرقه ببولاق

محكمة
محكمة

قضت محكمة مستأنف الطفل بالجيزة، اليوم، بتأييد أقصى عقوبة على حدث بالسجن 15 سنة في اتهامه بقتل عجوز وسرقته ببولاق الدكرور.

كانت قد قضت محكمة الطفل برئاسة المستشار محمد الحيني، بتوقيع أقصى عقوبة على حدث بالسجن 15 سنة في اتهامه بقتل عجوز وسرقته ببولاق الدكرور.

كشفت تحقيقات النيابة في القضية رقم 72 لسنة 2019، عن ورود بلاغ إلى الأجهزة الأمنية مفادها العثور على جثة "طلعت.ت"، مصابا بعدة جروح بفروة الرأس وطعن ذبحي بالرقبة وذلك حال تواجده بمفرده بالشقة سكنه والكائنة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور ووجود بعثرة بمحتويات الشقة وسرقة الهاتف المحمول المملوك للمجني عليه.

وأضافت التحقيقات أنه على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وتم وضع خطة بحث تحت إشراف مساعد الوزير لأمن الجيزة، والتي أسفرت أن وراء ارتكاب الواقعة "مصطفي.م"، والمقيم بدائرة القسم.

وتابعت التحقيقات أنه عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة بأماكن تردد المتهم تم ضبطه واقتياده إلى ديوان القسم، وبمواجهته قرر بأنه يدعى "مصطفى.ع" 17 سنة، ويقيم بمنطقة بولاق الدكرور، وبمواجهته أيضا بالواقعة وما أسفرت عنه التحريات أقر واعترف بارتكابه للواقعة، وأن والده دائم التعدي عليه ولا ينفق عليه لعدم انتظامه بأي عمل يعمل به، واستطرد في حديثه أنه ليلة رأس العام الميلادي رغب في التنزه والخروج رفقة أصدقاءه إلا أنه لم يكن بحوزته أيه نقود وأثناء ذلك وحال تفكيره في مصدر النقود خطر بذهنه القيام بسرقة إحدى الشقق السكنية بالمنطقة واستقر على شقة المجني عليه لسابقة تردده على عقار سكنه حال عمله صحبه أحد أقارب المجني عليه منذ فترة ولتأكده من عدم تواجد المجني عليه داخل الشقة سكنه.

وأضاف المتهم في اعترافاته أنه عقد العزم وبيت النية على تلك الشقة وأعد العدة حيث قام بالنزول من مسكنه وتوجه إلى إحدى محلات تصليح التكاتك والدراجات البخارية ملك أحد الأشخاص يدعى "هاني" وقام باستعارة أحد المفكات الحديدية بحجة إصلاح شيئ ما وتوجه نحو العقار محل الواقعة وأثناء دخوله عثر على قطعة من ماسورة حديدية فأخذها صحبته خشية مقابلة أيا من سكان العقار وأثناء صعوده العقار قام بفك لمبات الكهرباء الخاصة بالسلم حتى يظلم سلم العقار ولا يستطيع أحد رؤيته أو التعرف عليه.

وتابع المتهم في أقواله أنه عقب ذلك قام بالوقوف أمام شقة المجني عليه والتصنت على من بداخلها حتى يطمئن من عدم تواجد أحد داخل الشقة ثم قام بفتح باب الشقة مستخدما المفك الحديدي الذي بحوزته والدخول للشقة إلا أنه تفاجأ بالمجني عليه متواجدا داخل الشقة حيث قام الأخير بمحاولة الإمساك به والاستغاثة بأهالي المنطقة فقام هو بمباغتته بالتعدي عليه بالماسورة الحديدية التي كانت بحوزته وضربه على رأسه عدة ضربات حتى سقط مغشيا عليه.

واستطرد المتهم في أقواله أنه ظل واقفا بجوار المجني عليه في حيرة من أمره لتعرف المجني عليه على شخصيته فقرر إزهاق روحه خوفا من افتضاح أمره، فتوجه مسرعًا إلى المطبخ واستعان بسكين وطعن بها المجني عليه عده طعنات بالرقبة والرأس حتى تأكد من وفاته ثم بدأ في تفتيش إرجاء الشقة إلى أن عثر على مبلغ 300 جنيه وهاتف محمول ماركة سامسونج فقام بالاستيلاء عليهم والنزول من الشقة.

وبمناقشته أقر بأنه قام بصرف المبلغ المالي الذي تحصل عليه من الواقعة ليلة رأس السنة وأبدى استعداده الإرشاد عن الهاتف المحمول الذي قام بسرقته.