رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرشحون فى انتخابات التجديد النصفى يتحدثون لـ«الدستور»

انتخابات التجديد
انتخابات التجديد للاتحاد العام لكُتاب مصر


أيام قليلة تفصلنا عن انتخابات التجديد النصفى للاتحاد العام لكُتاب مصر، المقرر إقامتها فى ٢٠ مارس الجارى، فى مقر الاتحاد بحى الزمالك، وذلك على ١٥ مقعدًا بعضوية مجلس إدارة الاتحاد.

وتأتى هذه الانتخابات المرتقبة بين أوساط المثقفين فى ظل تراجع دور اتحاد كتاب مصر وتدهور أوضاعه بصورة ملحوظة، تحت قيادة مجلس إدارة الاتحاد الحالى، الذى كان من أبرز ملامحه فك الوديعة البنكية المخصصة للاتحاد، وانهيار مشروع العلاج، بجانب تراجعه على المستويين الثقافى والإبداعى.

«الدستور» تحاور فى السطور التالية عددًا من المرشحين فى هذه الانتخابات، لمعرفة تفاصيل برامجهم الانتخابية، وما سيقدمونه للأدباء حال نجاحهم، بجانب رؤيتهم أوضاع الاتحاد فى الفترة الحالية.
زينب العسال: توسيع مجالات العضوية لضم كل مواهب الكتابة

رأت الدكتورة زينب العسال، الكاتبة والناقدة الأدبية، أن اتحاد الكتاب مُطالب بخدمة الكُتاب الأعضاء وغير الأعضاء، والسعى لضم غير الأعضاء المتحققين، والشباب الموهوبين، ممن حصلوا على جوائز ولهم كتابات متميزة وحققوا مكانة نقدية وإبداعية وسط الحركة الثقافية والإبداعية، وعدم الاكتفاء بمن يؤلف ٣ كتب فقط.

وأوضحت: «لدينا عدد كبير من الشباب الموهوب، وينبغى العمل على ضمه إلى اتحاد الكتاب، لكن ينبغى أن يتم ذلك بطرق مشروعة، فبدلًا من اللجوء إلى ورش وبرامج تدريبية معينة كأبواب خلفية للحصول على عضوية الاتحاد، نشكل لجان قراءة فاحصة ناقدة نزيهة وشفافة تحدد مستحقى الحصول على هذه العضوية، مع إمكانية الاستعانة بأساتذة الجامعة والنقاد».

وطالبت بتوسيع نطاق مجالات الانضمام إلى اتحاد الكتاب، لأن الكاتب ليس الذى يكتب القصة أو الشعر، لكن من يمتلك قلمًا ويكتب، مضيفة: «أتصور أن زيادة عدد أعضاء اتحاد الكتاب تمثل دعمًا ماديًا ومعنويًا له، وتمنحه مزيدًا من الثقل».

ووصفت اتحاد الكتاب بأنه «بيت كل الكُتاب»، الذى ينبغى أن يكون مظلة علاجية داعمة للمبدعين، خاصة أن غالبية هؤلاء إما صغار سن، لم يحققوا عائدًا ماديًا من إبداعهم، أو كبار سن يحتاجون رعاية صحية، مضيفة: «مشروع العلاج لا بد أن يصل لكل كاتب ومبدع، فى آخر قرية على مستوى الجمهورية».

ودعت كذلك إلى ضم مؤلفات الشباب الموهوب، سواء المصرى أو العربى، إلى مشروع اتحاد الكتاب لترجمة «١٠٠ رواية» من الوطن العربى لعدة لغات، فى خطوة تعد حقًا لكل المبدعين والموهوبين، مقترحة فى الوقت ذاته إصدار الاتحاد أكثر من مجلة واحدة.

وشددت على ضرورة أن يلعب الاتحاد دورًا على المستوى العربى، خاصة أنه من أوائل اتحادات الكُتاب العرب، وعدم اقتصار الأمر على مجرد زيارات ودية بين الاتحادات العربية وبعضها البعض، متابعة: «اتحاد الكتاب يفترض أن يضم كل العرب».

واقترحت أيضًا بحث سبل الاستفادة من مبنى الاتحاد فى القلعة، بجانب العمل على زيادة المعاشات، فمن غير الطبيعى أن يمنح الكاتب ١٠٠ أو ٢٠٠ جنيه فقط، واصفة ذلك بأنه «مبلغ هزيل غير لائق»، خاصة أن التقدم فى السن يكون مصحوبًا بالمرض والشيخوخة.

كما دعت إلى زيادة علاقات اتحاد الكُتاب بالمؤسسات الثقافية الأخرى، مثل المجلس الأعلى للثقافة، والهيئة العامة للكتاب، والعمل على تحسين سلسلة إصدارات الاتحاد، وأن تكون مميزة وطليعية، وزيادة جهود الكيان فى اكتشاف الأدباء والنقاد.

وتابعت: «هذا هو دور اتحاد الكتاب، رغم العديد من المعوقات التى تواجه عمله، وتتطلب منا التفكير فيها، لأن أغلبنا ككُتاب لا يحمل إلا ورقة وقلمًا وتفكيرًا»، متسائلة: «لماذا لا نفكر فى طرق لزيادة الموارد، وتخفيض قيمة الاشتراك؟».

أحمد سويلم: إعادة تقييم المعاشات ومعايير محددة للتكريم

ذكر الشاعر أحمد سويلم أن هناك أكثر من سبب لترشحه، من بينها ما شهدته السنوات الخمس الماضية من أمور قلبت الأوضاع فى اتحاد الكتاب، ومررت قرارات مخالفة لقوانينه، وجمدت عضوية بعض الأعضاء، وذلك لأول مرة منذ ٤٥ عامًا.

وقال: «تشجعت بسبب إلحاح الكثير من الأصدقاء علىَّ لخوض الانتخابات هذه المرة، وأشعر بصدق مشاعرهم ودعمهم القوى لى، وأننا جماعة متآلفة هبت لإنقاذ الاتحاد، متجردة من أى أطماع، ولدينا نية صادقة لخدمة الأعضاء واستعادة هيبة الاتحاد وتأثيره».

وأضاف: «أمامنا الكثير من القضايا التى يمكن أن نناقشها بعد الفوز بالانتخابات، مثل إعادة تقييم المعاشات والعمل على زيادتها، فى ظل وجود الميزانية التى تسمح بذلك بالفعل، ولا أدرى ما سبب تأخر إتمام هذا الأمر، بجانب فتح ملف التأمين الصحى، الذى سبق أن اعترضت عليه حين عُرض علينا منذ خمس سنوات فى المجلس رفضًا للثغرات الموجودة ببنود الاتفاق، والتى تسمح للشركات المتعاقدة بالتلاعب».

ولفت إلى أن المشروع الحالى يغطى القاهرة والإسكندرية فقط، ويتجاهل الأعضاء المنتشرين فى باقى المحافظات، كما يغطى علاج عدد قليل من الأمراض، لذلك لا بد من إعادة النظر فيه، لأنه فى السابق كان يغطى الكثير من الأمراض، إلى جانب التعاقد مع عدة مستشفيات، مثل معهد ناصر بسقف مالى ٢٠ ألف جنيه للعضو، وهو ما لا يتوافر مع النظام الجديد.

ووعد بإعادة النظر فى مبنى الاتحاد التابع لمجلس الشورى، الذى جرى تأجيره بقيمة رمزية تبلغ جنيهًا واحدًا فى العام، إلى جانب إعادة فتح مقر الاتحاد فى القلعة، وصيانته وتجهيزه لإقامة الندوات.

وأضاف: «الاتحاد على وشك أن يتم عامه الـ٤٥، وهو ما يستحق تنظيم احتفالية ضخمة وتوجيه الدعوة لكبار المفكرين المصريين والعرب لحضورها، بجانب إعادة النظر فى أنشطة الاتحاد التى تفتقد الحضور الجماهيرى الكبير، وتحديد معايير واضحة للتكريمات، وتقديم مبلغ مالى للمكرمين وعدم الاكتفاء بمنح درع الاتحاد، مع التوسع فى إبرام بروتوكولات التعاون مع الجامعات ووزارتى التعليم العالى والثقافة».

سهير المصادفة: تحسين الوضع المادي.. وحماية المؤلف وحقوق النشر والترجمة

«اتحاد الكتاب لا يعمل لصالح المبدعين، فى ظل الزخم الإبداعى المتنوع والمهم الموجود فى مصر، ما جعل هذا المشهد الإبداعى غير مرئى».. بهذه العبارة لخصت الروائية الدكتورة سهير المصادفة رؤيتها لأوضاع الكيان الثقافى المسئول عن كُتاب مصر.

وقالت: «مبدعو مصر يحتاجون إلى المزيد من الدعم والاهتمام المادى والمعنوى من خلال نقابتهم، حتى يظل المشهد الأدبى المصرى موجودًا ومحتفى به عربيًا وعالميًا، وذلك عن طريق العمل على ملفات حقوق الملكية الفكرية وحماية المؤلف والنشر والترجمة».

ودعت إلى وضع ببليوجرافيا «تصنيف» محترم بـعدة لغات للمبدعين المصريين، وإنجاز «كتالوجات» للتعريف بالإنجاز الإبداعى فى مصر، مضيفة: «من المخجل أثناء المعارض الخارجية، خصوصًا المعارض الدولية الأجنبية، ألا يجد المهتمون بالكتاب العربى ولو جملة وحيدة بالإنجليزية للتعريف بالكتب العربية والكُتاب المصريين».

وشددت على ضرورة تحسين وضع الكاتب ماديًا، من خلال دعمه والاهتمام بعلاجه وزيادة معاشه، معقبة: «شبعنا من التعتيم على منظومة العلاج فى الاتحاد، وكل يوم يسقط واحد منَا ولا نستطيع علاجه، ويصير الأمر على «فيسبوك» أشبه بحالة تسول من أجل رعايته وعلاجه، ما يشعرنا بالحرج أمام العالم، ويجعل صورة مصر ضعيفة وفقيرة ومرتبكة، وهذا عكس الحقيقة، فمصر دولة عظمى بمقدراتها ومبدعيها وعقولها وقياداتها القادرة على التغيير».

وتساءلت: «ما الذى عطَّل، مثلًا، منظومة العلاج فى مستشفيات القوات المسلحة التى كانت ستحفظ ماء وجه المبدع المصرى، ولصالح مَن تم تقويض هذا المشروع لتسيطر شركة خاصة على منظومة العلاج؟.. لصالح مَن يقاطع كبار المبدعين مبنى الاتحاد ولا يجدون فيه ما يغريهم للانتماء إليه؟ ولصالح مَن يتم التحقيق مع عدد من أعضائه لمجرد الاختلاف؟».

وخلصت إلى أنه «منذ فترة واتحاد الكُتاب لا يليق بكُتاب مصر، ولا يستطيع احتواء المشهد المتنوع على صعيد الأجيال المتعددة والتيارات الإبداعية المختلفة».

وتوقعت أنه «بعد فترة وجيزة من الإدارة الصحيحة لاتحاد الكتاب سيستطيع التوسع وتمويل نفسه بنفسه، عبر نشاطات ناجحة، مثل فتح الجسور بين الكُتاب والسينمائيين، وإعادة صياغة مدخلات الصناعات الثقافية، للمساهمة فى الدخل القومى، وإعادة تشكيل وجدان الشعب».

وعن رؤيتها للواقع الذى من المفترض أن يكون عليه الاتحاد، قالت: «لقد رأيت عددًا من اتحادات الكُتاب فى العالم، وهى فى بلدانها تُعتبر ضمير الأمة وأحد الكيانات المهمة، وتحظى بكل الرعاية والاهتمام، ويقوم بإدارتها مَن يستطيع وضع استراتيجيات طويلة المدى للنهوض بها. كنت فى اتحاد الكُتاب فى بكين، مثلًا، ورأيته ليس مجرد مبنى، بل مدينة ثقافية متكاملة تعمل كخلية نحل من أجل ازدهار القوى الناعمة والصناعات الثقافية».

ودعت الاتحاد إلى «متابعة مشوار الكُتاب الإبداعى، من خلال الفعاليات الثقافية المهمة والندوات والمؤتمرات والأفلام الوثائقية عنهم، والتدخل فى خريطة توزيع الكُتب بإقامة معارض دورية للكُتاب داخل الاتحاد وخارجه، وتكوين مكتبة كبرى من مؤلفات المبدعين المصريين، ودعمهم فى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، لتكون الثقافة والكُتب مادة إعلامية دائمة للمشاهد المصرى الكريم، بما يسهم فى تثقيفه وتنويره».

ورأت أن الخطوات التى يجب اتخاذها بشكل عاجل لحل كل أزمات الاتحاد، هى: زيادة المعاش المتدنى الذى لا يليق بكُتاب مصر، من خلال مناقشة ميزانية الاتحاد، وتحديث منظومة العلاج بإعادة العمل مع مستشفيات القوات المسلحة، وذلك «حتى نتخلص من حرجنا على (فيسبوك) كلما مرض منَّا واحد، بجانب منح عضوية اتحاد الكُتّاب لمَن يستحقها من الكُتاب الكبار، الذين- لأسباب نعرفها جميعًا- أحجموا عن التقدم لطلبها، خجلًا أو يأسًا أو فقدان أملٍ».
أحمد أبوالعلا: العودة مجددًا لنظام العلاج القديم لتغطية جميع الأمراض

قال الكاتب المسرحى أحمد عبدالرازق أبوالعلا إن اتحاد كتاب مصر فقد القدرة على التواصل الحقيقى مع الكُتاب، خلال السنوات الماضية، معتبرًا أن الندوات والأنشطة التى ينظمها «شكلية» وتهدف بالأساس إلى حشد أعضاء لدعم آخرين أعطوا لأنفسهم حق التصرف فى شئونه بالمخالفة للقانون.

وأضاف «أبو العلا»: «هذه النقطة تحديدًا أشرنا إليها أكثر من مرة من قبل، ولم يستجب لها رئيس الاتحاد الحالى، الذى استمرت مدته ٥ سنوات، فى حين أن القانون ينص على أن مدة رئيس الاتحاد والأعضاء ٤ سنوات فقط، مع التجديد النصفى كل عامين».

وتابع: «من واقع خبرتى السابقة كعضو فى مجلس إدارة الاتحاد أؤكد أنه لا يمكن لأى عضو تفعيل برنامجه إلا بعد تحقق التجانس بين بقية أعضاء المجلس، لذا سأسعى لتشكيل فريق متجانس حال نجاحى فى الانتخابات المقبلة».

وإلى جانب تشكيل فريق متجانس، وعد الكاتب المسرحى بأن يحاول فى برنامجه وضع بعض النقاط أمام الزملاء من أعضاء الجمعية العمومية تمهيدًا لتحقيقها على أرض الواقع، بالتعاون مع زملاء آخرين يحرصون على المصلحة العامة، ويبتعدون عن المصالح الشخصية والأهواء.

وقال: «أكدت للزملاء أن مشروع العلاج الحالى لا يصلح، لأنه لا يغطى كل الأمراض التى يمكن أن يتعرض لها العضو، فضلًا عن كونه يستنزف أموالًا طائلة من اشتراكات الأعضاء، وما يعادلها من خزينة الاتحاد، وتذهب إلى الشركة الخاصة بالمشروع».

وأضاف: «الأموال تذهب إلى الشركة، لكنها لا تُغطى تكاليف الأمراض المزمنة على سبيل المثال، وفى المقابل كان النظام العلاجى القديم يغطى كل شىء دون أن يكلف الأعضاء أى مبالغ إضافية، لذا سأحرص على عودة هذا النظام كما كان معمولًا به، بما يتضمنه من سقف ٢٠ ألفًا للعضو، أو دفع ٥٠٪ من قيمة الفواتير الطبية، بعد التعاقد مع المراكز الطبية المتخصصة والمؤسسات العلاجية المختلفة».

وشدد على أنه سيهتم باحترام قوانين الاتحاد، والابتعاد عن محاولات البعض استخدام عدد من المواد لتصفية الحسابات، والتخلى عن الدفاع عن حقوق الأعضاء وحرياتهم فى مواجهة الغير، خاصة فيما يتعلق بقضايا حرية التعبير.

وتعهد بالتدقيق فى عضوية الاتحاد، ووضع ضوابط فنية وموضوعية تضمن تحقيق المستويين المادى والاجتماعى اللائقين للأعضاء، بجانب السعى لتأكيد العلاقة الجيدة بين العضو والاتحاد، عن طريق المشاركة الفعلية فى القرارات والأنشطة لتحقيق الأهداف، مع تفعيل كل الفروع، وتقديم خدمات نقابية، والسعى لزيادة موارد الاتحاد التى حددها القانون، بعيدًا عن «جبايتها من جيوب الأعضاء فى شكل رسوم مرهقة».

وتابع: «سأسعى أيضًا لتحريك تعديلات قانون الاتحاد داخل مجلس النواب، خاصة أنها تصب فى صالح الأعضاء وتوقف التناحر والاستبداد داخل أروقته، بالإضافة إلى العمل على زيادة المساهمة فى تكاليف نشر كتب الأعضاء، وتسهيل مشاركة الاتحاد فى معرض الكتاب عبر جناح يعرض كتب أعضائه، التى تم نشرها فى الهيئات الحكومية والخاصة، مع تنظيم ندوات حول الأعمال الجديدة منها».

واختتم: «الاتحاد يحتاج لتنظيم احتفال سنوى يجرى فيه الاحتفاء بالكتب الجديدة والفائزين من أعضائه فى المسابقات المحلية والدولية، بحضور مسئولين فى الدولة، ما يزيد من التفاعل مع الاتحاد وقضاياه».
شريف الجيار: المعركة المقبلة تصحح 5 سنوات من «الأوضاع المزرية»

اعتبر الدكتور شريف الجيار انتخابات التجديد النصفى لاتحاد كتاب مصر مرحلة تاريخية ومفصلية فى تاريخ الكيان، خاصة بعد مرور ٥ سنوات شهد فيها الاتحاد أوضاعا مزرية، وجرى تجميد عضوية الكثير من الزملاء، وتحويل البعض إلى التحقيق، ورفع دعاوى قضائية على آخرين.

وقال «الجيار»: «هذه الانتخابات النصفية تصحح ولو جزءًا مما حدث من تخريب فى الاتحاد، وستكون بمثابة لم شمل للكتاب المصريين وعودة الثقة مرة أخرى إلى كيان نعتز به جميعًا، ويعتبر واحدًا من أهم المنصات الثقافية المصرية والعربية، وهو ما نطمح إليه كمجموعة من الكتاب المصريين الذين لا يبحثون عن أى مصالح شخصية أو منافع من وراء هذا الكيان العريق».