قيود في أماكن الصلاة.. القصة الكاملة لتفشي «كورونا» فى إيران

حالة من القلق يعيشها أهل إيران بعدما أعلنت السلطات تفشي فيروس "كورونا"، وفرضت قيودًا على حرية التنقل داخل البلاد بالنسبة للمصابين بالفيروس أو المشتبه بإصابتهم به.

ووفقًا لبعض الصحف الإيرانية، فقد قال وزير الصحة، سعيد نمكي، في مؤتمر صحفي نقله التليفزيون: "بدل إعلان الحجر الصحي في مدن، سنفرض قيودًا على انتقال من يشتبه بأنهم أصيبوا بعدوى الفيروس، أو تأكدت إصابتهم به".

وتابع: سيتم السماح للمواطنين بزيارة الأضرحة بشرط تزويدهم "بسوائل غسل اليدين والمعلومات الصحية والأقنعة"، مضيفًا: "عليهم ألا يتجمعوا في مجموعات وأن يصلوا ويغادروا"، مضيفًا أن الوصول إلى العديد من الأماكن المقدسة الشيعية سيكون مقيدًا، بما فى ذلك ضريح الإمام الرضا فى مشهد وضريح فاطمة فى مدينة قم.

بينما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده لا تعتزم فرض حجر صحي كامل على أي مدن وبلدات رغم تفشي فيروس كورونا الجديد (Covid-19) في جميع أنحاء البلاد.

وقال روحاني، في اجتماع لمجلس الوزراء بإيران، أمس الأربعاء، إن السلطات الصحية ستواصل فقط "وضع أفراد في الحجر الصحي".

وناشد المسئولون الإيرانيون، المواطنين عدم الذهاب إلى مدينة قم، المقدسة لدى الشيعة، لأنها مركز تفشي الفيروس، ومع هذا لم تغلق السلطات ضريح المعصومة، الذي يستقطب ملايين الزوار الشيعة.

وحتى الآن أعلنت السلطات الرسمية عن 139 إصابة بالفيروس، منها 19 حالة وفاة في الأسبوع الماضي.