إهانات وضرب بالحجارة.. الصينيون يعانون من العنصرية في بريطانيا

فتحت السلطات البريطانية تحقيقات في تعرض الصينيين الموجودين في المملكة المتحدة إلى العنصرية بسبب تفشي فيروس كورونا الذي تعتبر الصين مصدره.

وكشفت صحيفة جارديان البريطانية، الثلاثاء، عن أنه يتم التحقيق في عدد من الحوادث العنصرية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا من قبل الشرطة، حيث أثارت هذه الحوادث مخاوف بين الصينيين، فهم يواجهون معاملة سيئة من قبل البريطانيين بسبب هذا الأمر.

وتعرض الطلاب الصينيوت في ساوثامبتون إلى معاملة سيئة، فمثلا رشقهم أحد الأشخاص بالحجارة وطُلب منهم العودة إلى بلدهم الداعر، وفيما وصف أحد المارة الطلبة الصينيين بأنهم فيروس سخيف، لأن أحدهم كان يرتدي كمامة على وجهه.

فيما طلب أحد الركاب في بورتسموث من سائق حافلة إيقافها لأن أحد الصينيين كان يرتدي قناعًا للوجه.

وقالت الصحيفة إن 4 حوادث تمييز ضد الصينيين وقعت في غضون 3 أيام في بداية الشهر الجاري، وفقًا لملف جمعته جمعية ساوثامبتون الصينية (CAS).

وأكدت شرطة هامبشاير أنها تحقق في التقارير، محذرة في الوقت ذاته من أي جريمة ترتكب عن طريق الجهل أو التحامل أو الكراهية أمر غير مقبول.

وقال الدكتور مايكل نج، الذي يرأس جمعية CAS التي تضم حوالي 200 عضو، إن العداء ضد الجالية الصينية في أسوأ مستوى عرفه منذ وصوله إلى المملكة المتحدة قبل 24 عامًا.

أضاف "أنه أمر مخيف للغاية عندما تمشي كطالب، وأن يصرخ الناس في وجهك ويضربوك بالحجارة".