8 أطعمة ومشروبات تقى من الإصابة بالسرطان

يوافق اليوم الاحتفال بمكافحة مرض السرطان، وفيه يحتفى العالم بالمرضى الأقوياء الذين لا يزالون يحاربونه، وكذلك من انتصر عليه.

يهدف الاحتفال إلى تحسين الوعي تجاه المرض، تحت شعار «أنا وسأفعل»، وهدفه نشر طاقة إيجابية داخل المجتمع، ونستعرض أهم الأطعمة والمشروبات للوقاية من المرض.

الثوم
يعتبر من الأطعمة التي تقي من خطر الإصابة بالسرطان لاحتوائه على عناصر من شأنها أن تحد خطر الإصابة، فيحتوي على مكونات الكبريت والأرجينين، والسكريات قليلة السوائل، والفلافونويد والسيلينيوم، جميعها مفيدة للحد من مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

الشاى الأخضر
يحتوي على بعض المركبات التي تساعد في الحد من تطور الخلايا السرطانية، ومنع الجذور الحرة من إتلاف الخلايا.

وفقًا لدراسة تم نشرها عبر الديلي ميل، فإن الشاي الأخضر يظهر تأثيرات وقائية من أمراض الجهاز الهضمي والثدي والرئة والبروستات، عن طريق تناول من 3 إلى 4 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا.

الطماطم
تحتوى على عنصر «الليكوبين» فهي مضاد قوى للأكسدة حيث تُساعد على خفض الإصابة بالمرض لدور العنصر في تقوية المناعة وحماية الجسم، وهي مصدر غني بفيتامينات A وC وE.

التوت
يحتوي التوت على الفيتامينات C وK، والمنجنيز والألياف الغذائية، التي تساعد أيضا فى خفض مخاطر الإصابة بالسرطان بأنواعه المختلفة من بينها سرطان البروستاتا والرئة، الثدي والجلد.

الزنجبيل
يساعد الزنجبيل في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان من بينها البروستاتا، القولون، المستقيم، الرئة والثدي، نتيجة خصائصه المضادة للأكسدة مما يمنع نمو الخلايا السرطانية.
لذا ننصحك بشرب 2 إلى 3 أكواب من شاي الزنجبيل يوميًا.

الخضروات الصليبية
تناول الخضروات الصليبية يعمل على الوقاية من المرض بسبب ما تحتويه من مركبات يُطلق عليها «الجلوكوسينولات»، التي تنتج إنزيمات واقية في الجسم وتعمل على منع نمو الخلايا السرطانية.
ومن أمثلة الخضروات الصليبية البروكلي.

السبانخ
تعتبر من الخضروات الغنية بمصدر للوتين وهو مضاد للأكسدة ويلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من المرض، حيث تحتوي على مركبات «الزياكسانثين والكاروتينات» اللذين يحميان جسمك من ضرر الجذور الحرة، وبيتا كاروتين وفيتامين أ وحمض الفوليك والألياف التي تحميك من سرطان الفم والمبيض والرئة، وبطانة الرحم، والقولون والمستقيم والمرىء والمعدة.

الرمان
من الفواكه المفيدة للغاية للحماية من مخاطر السرطانات لاحتوائه على مزيج من الفينولات والفلافونويد والأنثوسيانين والتانينات، التي تساعد في تعديل الكيمياء الحيوية الخلوية في الجسم.