8 نصائح للتربية الصحيحة للكلاب
تسببت المذيعة ندى رحمي، فى غضب عارم بمواقع التواصل الاجتماعي، بين محبي تربية الحيوانات ومجموعات الرفق بالحيوان، بعد تصريحها بأنها تعامل كلبها بشكل سيء.
وقالت «رحمي»، عن كلبها، خلال حلقة برنامج «كلام ستات»، المذاع عبر فضائية «ON E»، «الكلب عايز مراعاة، وفي نفس الوقت مش مسليني، ده مصدعني، ولعبه غبي قوي، وفرهود أوي، وطنطيته بيقطع المناديل».
تصريحات «رحمي» دفعت البعض إلى التعاطف مع الحيوانات الأليفة، والتي قد تحرك مشاعر آخرين للاعتناء بالكلاب وتربيتهم، حيث تتنوع الكلاب باختلاف سلالتها، إلا أنَ جميعها تنتمي لنوع واحد يسمى الكلب المستأنس الذي يعتقد أنه كان نوعًا من الذّئب الرمادي حتى انفصلَت سلالاتهما قبلَ أربعين ألف عامٍ تقريبًا.
أساسيات التربية الصحيحة للكلاب
تحتاج الكلاب الصغيرة لعناية ورعاية واهتمام خاص، فهي تحتاج إلى الكثير من الطعام حتى يكتمل نموها بطريقة سليمة.
يجب القراءة عن نوعية الكلب الذي يريد الشخص اقتناءه، ومعرفة خصائصه وطباعه ونوعية السلالة التي ينتمي إليها.
كما يجب يجب التأكد من وجود ماءٍ نظيفٍ للكلاب، فهي معرضة للموت في حال فقدت عُشر كمية المياه المكونة لجسمها، كما تتطلب تربية الكلاب تخصيص وقت للعب معها، فهذا يزيد من تحسين حالتها النفسية.
يُفضّل أخذ الكلب إلى المتنزّهات ليرى النّاس، فالكلاب بحدّ ذاتها تعشق التجمّعات وتكره الوحدة، كما أنها تعتبر المنزل الذي تقطن فيه جزءًا من هذه التجمّعات.
يحتاج الكلب إلى ممارسة نشاط جسدي، كالمشي معه أو اللّعب واللّهو، فهذه الكائنات لديها طاقة كبيرة تفوق طاقة الإنسان.
كما يجب إجراء فحوصات كاملة ودورية للكلب، وتفقد حالته الصحيّة، والعناية بنظافته ومظهره الخارجي
ويحتاج الكلب أيضًا إلى مساحة خاصة به للنوم، وتناول الطعام واللعب، والتدريب، وتعتمد المساحة التي يحتاجها الكلب على حجمه، ومستوى نشاطه
دراسة: الكلاب كائنات ذكية وحساسة
أكدت الأبحاث أن ذكاء الكلاب يعادل ذكاء طفل بعمر السنتين، وهو ما يفسر التناغم الذي دائما ما يظهر بين الكلاب والأطفال في هذا العمر.
كما أوضحت الدراسة ان الكلاب من الحيوانات الأليفة التى تحتاج الى عناية كبيرة من قبل صاحبها.
