رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

25 عامًا لمركز الإعلام الأمنى.. صوت الداخلية وحلقة الوصل مع الشعب

جريدة الدستور

تحتفل وزارة الداخلية باليوبيل الفضي لمركز الإعلام الأمني ودوره الفعال والمهم، كحلقة وصل بين وزارة الداخلية والمصريين، فهو المنوط بالتحدث باسم وزارة الداخلية، ويتجلى دوره في مواجهة الشائعات بإصدار البيانات التى تحمل حقيقة كل الوقائع، من خلال التنسيق مع جميع قطاعات وزارة الداخلية لكشف الحقائق بسرعة ودقة، واتخاذ اللازم مع الوقائع الصحيحة مع عرض النتائج بشفافية، من خلال التعاون الدائم على مدار اليوم مع جميع وسائل الإعلام والصحف.

وقد مر 25 عامًا على تأسيس المركز الإعلامى لوزارة الداخلية، منذ عام 1995 وفقا لموسوعة الشرطة، والمعروف عن ضباطه أنهم يعملون فى صمت، لا تنشر أسماؤهم، ومنظومته قامت على اختيار اكفأ الضباط، لما يتحمله المركز من مسئوليات جسيمة تتبع وزير الداخلية مباشرة.

ومن بين أبرز مهام المركز الإعلامي المتابعة والرصد لكل ما يمثل خطرا على الأمن العام ومصالح مصر، وسرعة التنسيق للوصول للحقيقة وعرضها، وإرسالها إلى الصحف ووسائل الإعلام.

وتشهد الفترة الحالية تطورا كبيرا من خلال تزويد المركز بأحدث وسائل التكنولوجيا، والأدوات العصرية، وشمل ذلك تطوير العنصر البشرى بمنح الضباط دورات تدريبية، اجتازوها بتفوق مع صقل الأفراد بالخبرات اللازمة لإنجاز عملهم.

ويعد المركز الإعلامى حلقة الوصل بين وزارة الداخلية ووسائل الإعلام والصحف والصحفيين، من أجل توثيق الحقائق، ونشرها، ويبذل القائمون على المركز جهدا ملحوظت، خاصة في رصد كل كبيرة وصغيرة من خلال فريق عمل متميز ومتابع لحظة بلحظة لمواقع "السوشيال ميديا"، ورصد جميع الوقائع التي تمس أمن واستقرار الدولة، وإرسالها للجهات المعنية سواء الوزارات أو أي جهة بالهيكل الإداري للدولة، لفحص الوقائع المتعلقة بها وإصدار بيانات لتوضيح حقيقتها، مما يعد جهدا إضافيا أُلقى على عاتق ضباط المركز.

وعن طبيعة عمل المركز فهو يتواصل مع كافة إدارات الإعلام فى مديريات الأمن والإدارات المختلفة، ومؤخرًا كان له دور كبير فى مواجهة الشائعات المصنوعة، برعاية جماعة الإخوان الإرهابية ومنصاتها الإعلامية، واستطاع المركز، التصدى لهذه الشائعات وأكاذيب اللجان الإعلامية والإلكترونية، الممولة من الخارج بتفنيدها على الفور وكشف زيفها أمام الرأي العام، مما ساهم في زيادة وعي المواطن تجاه مايحاك من مؤامرات تهدف لنشر الفوضى وضرب الاستقرار.

ليس هذا فحسب بل ساهم المركز الإعلامى، في إلقاء الضوء على تضحيات الشهداء وأسرهم، وإبراز المبادرات التى تقوم بها الداخلية مثل مبادرة "كلنا واحد"، وجهود منافذ "أمان"، لرفع الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، ودور إدارة حقوق الإنسان، في الإفراج عن الغارمين في استجابة سريعة لمبادرة وتوجيهات الرئيس.

وتأتى جهود المركز فى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، للواء علاء الأحمدى مساعد الوزير لقطاع الإعلام، الذي يبذل كل جهده لمتابعة الدور الإعلامي للوزارة.