رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 خطوات للتفرقة بين الأرز الطبيعي والمغشوش

الأرز
الأرز

تتصدر الصين قائمة الدول الأكثر زراعة للأرز، وهو ما يجعل منها أكبر منتجي الأرز فى العالم، وفى الفترة الأخيرة مصر أصبحت من الدول المستوردة للأرز بعد تحديد المساحات المحددة لزراعته.

ويحتار العديد من المصريين حول التفرقة بين كل من نوعي الأرز المصري والصيني وهذا ما يؤكده رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات المصرية، حيث يقول إن هناك اختلافا بين الأرز المصري والأرز الصيني، وأنواع الأرز "قصير الحبة" والأرز "طويل الحبة".

ويوضح شحاتة لـ «الدستور» أن الأرز المصري القصير يشبه الأرز الصيني، والتفرقة بين الاثنين ترجع إلى حجم حبة الأرز، فحبة الأرز الصيني أعرض من المصري بشكل ملحوظ.

وتتداول في الفترة الأخيرة أنواع من الأرز المغشوش في الأسواق، ووضح شحاتة الفرق ما بين الأرز المغشوش والطبيعي في 4 نقاط، باتباع الخطوات التالية:

- الماء:

تضاف معلقة أرز إلى كوب من الماء، فإن سقطت حبوب الأرز الى قاع الكوب، فهذا يعنى أن الأرز طبيعي، أما إذا لم تسقط حبوب الأرز، وتطفو على سطح الماء فإن الأرز في هذه الحالة مغشوش.

- طحن الأرز:

نقوم بطحن الأرز وإن تشكلت مادة تشبه المسحوق الأبيض فهذا أرز طبيعي، أما إذا وجد لونه مصبوغا بصبغة صفراء، فهومغشوش ويجب تجنب شرائه.

- النار:

توضع عدد من حبوب الأرز ويشعل النار فيها، إن احترقت وذابت مع تعرضها للنار، فهذا يعنى أنه أرز مغشوش.

العفن:

تتم طهي كمية من الأرز، ووضعه فى كيس "بلاستيك" لعدة أيام، إذا بدأ ظهور العفن عليه، فهذا يعنى أنه طبيعي، أما إذا لم يحدث فيعنى هذا أن الأرز مغشوش.