رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسام مصطفى يروى حكاية غلاف كتابه الجديد «الونس»

الونس
الونس

كشف الكاتب حسام مصطفى إبراهيم، الفكرة وراء غلاف كتابه الجديد «الونس» الصادر حديثًا عن دار تويا للنشر، والمشارك في معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ51.

وقال «حسام»: «خلال رحلة البحث عن غلاف كتاب الونس، أول ما شُفت صورة البلكونة العظيمة اللي في جاردن سيتي، قلبي دق 3 دقات ونص، وقلت هي دي، أنا اشتريت، بس كان لازم أوصل لصاحبها عشان حقوق الملكية الفكرية بتاعتها، وهنا ظهرت المشكلة!»

وأضاف الكاتب حسام مصطفى إبراهيم، في منشور له عبر حسابه الشخصي بالفيس بوك: «رغم انتشار الصورة، مفيش ولا واحد من اللي حاططها وقايل فيها شعر، يعرف هي بتاعة مين، ما حدش أصلا كلّف خاطره عشان يعمل كده، واعتبرها ملكية خاصة ليه ومن حقه يعمل فيها اللي هو عايزه!».

وتابع: «بدأت أعمل سيرش على جوجل وبنج وأي محرك بحث أعرفه، وفضلت اتتبع نتايج كل محرك، وادخل للناس اللي ناشرينها وأسألهم عن صاحب الصورة، على فيس بوك وتويتر وبنترست وإنستجرام ولينكد إن.... ولا واحد كان عارف!.. الخطوة التانية بدأت فيها اتواصل مع مصممي أغلفة محترفين زي كريم آدم وأسأله يمكن يعرف سكة، فأكد ضرورة عدم التصرف في الصورة من غير الرجوع لصاحبها الأصلي، وهو ما وافقته عليه بلا شك».

واستكمل «حسام»: «المرحلة التالتة بدأت أسأل أصدقائي المهتمين بالتراث عمومًا، زي مايكل حنا وأستاذنا محمود عبدالشكور وأيمن عثمان فقال لي أستاذ محمود إنها يمكن تكون من أعمال فنانة كبيرة معروفة، بعت لها الصورةعلى فيس بوك ما ردتش، فجبت تليفونها وكلمتها لكن قالت لي إن الصورة مش بتاعتها!».

واستطرد: «المرحلة الرابعة بدأت أخش على جروبات المصورين، ومدربي التصوير، وطلبة التصوير، واطلب الانضمام ليها، ولما أتقبل أحط الصورة وأسأل، وبرضه لا حياة لمن تنادي، لحد ما أخيرًا افتكرت صديقي الجهبذ مصطفى عيد فكلمته وقلت له المشكلة، قال لي: "سيبها لي"، وغطس وغاب شوية وبعدين رجع لي بالخبر اليقين، بعد ما قام بجولة بحث وتفتيش في العالم السفلي والسري للمصورين البرنسات، وفعلا قدر يجيب لي فيس بوك بتاع الراجل صاحب الصورة اللي دوخنا وراه نور المصري».

وأكد «حسام»: «دخلت على صفحته، وبعت له رسالة، وكتبت له تعليق على بوست، ورحت على إنستجرامه، وبعت له رسالة، وهو ولا هو هنا، والوقت بيجري!. دخلت على الأصدقاء المشتركين ما بينا، لقيت صديقي الشاعر طارق عادل، قلت له تعرف الراجل ده، اتصرف مليش دعوة هات لي نمرة تليفونه، وفعلا جاب لي النمرة وكلّمته».

واختتم: «لقيت نور بني آدم مهذب جدًا وخلوق ومتعاون، واتبسط باختياري الصورة غلافًا لكتابي ولم يتقاض مليمًا واحدًا، إنما عمل كده محبة وجدعنة، وبعت لي الكواليتي العالية من الصورة فورًا.. فشكرا لكل اللي تعبوا معايا اليومين اللي فاتوا دول بسبب الصورة، ممنون ليكم جدا، والحمد لله إننا وصلنا في النهاية، وادينا كل واحد حقه».