«واشنطن بوست» تفضح مطامع أردوغان في ليبيا

أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن القادة العالميين نجحوا في الاتفاق على حظر الأسلحة المفروضة على ليبيا، لكنهم فشلوا في ضمان وقف دائم لإطلاق النار.

وأشارت الصحيفة في تقرير اليوم الإثنين، أن القمة التي استغرقت يومًا واحدًا، وحضرها العديد من قادة العالم الأكثر نفوذًا، أهم محاولة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا حتى الآن لتظل ذات صلة في ليبيا بعد سنوات من المراقبة من الخطوط الجانبية.

وأوضحت الصحيفة أن هذا المؤتمر لم ينعقد إلا بعد أن كثفت روسيا وتركيا اللتان تدعمان الأطراف المتصارعة في النزاع الاشتباك العسكري لتشكيل مستقبل البلاد.

واعتبرت الصحيفة أنه رغم أن الزعماء الغربيين صوروا القمة واتفاقها على أنه خطوة للأمام، يبدو أن التوترات في ليبيا تتزايد، ما يلقي ظلالًا من الشك على ما إذا كانت الظروف سياسية وعلى الأرض هناك ناضجة لوقف إطلاق النار.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن تركيا تعتبر ليبيا فرصة لطموحاتها الاقتصادية والجيو استراتيجية في شرق المتوسط وشمال إفريقيا، بينما ترى مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية أنه يجب دحر الإرهاب في ليبيا، بالإضافة إلى قلقهم من الدور المتزايد لتركيا في ليبيا ودعمها المتزايد للمتطرفين وإرسال المزيد منهم إليها ما يهدد أمن المنطقة ويزعزع استقرارها.

وكشفت الصحيفة الأمريكية عن أن أنقرة تبذل كل جهودها للحفاظ على حكومة الإخوان والحصول على عقود بقيمة 18 مليار دولار من العقود المعلقة بعد سقوط معمر القذافي.