رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يؤثر النزاع الإيرانى الأمريكى على طموحات كوريا الشمالية

روحاني , ترامب
روحاني , ترامب

نقلت شبكة "فويس أوف أمريكا"، اليوم الخميس، عن عدد من الخبراء والمحللين السياسيين، تأثير النزاع الأمريكي الإيراني على طموحات كوريا الشمالية وأنشطتها التكنولوجيا النووية والصاروخية، في ظل تخفيض طهران التزاماتها في الاتفاق النووي.

وقال بروس بينيت، كبير محللي الدفاع في مركز أبحاث راند كوربوريشن، إنه "مع تحدي إيران الولايات المتحدة، قد تشعر كوريا الشمالية بأن أمريكا ستكون مشغولة بإيران، ويمكنها متابعة خططها النووية".

قال جوزيف بوسكو، خبير شرق آسيا بمعهد دراسات أمريكا الشمالية، إن تمادي طهران في مواصلة رسائلها الصاروخية ضد الأهداف الأمريكية، يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، موقفًا أكثر عدوانية ضد الولايات المتحدة.

وفي الأسبوع الماضي، قال كيم، إن كوريا الشمالية تنوي تعزيز قواتها العسكرية، واتخاذ "إجراءات هجومية، وتطوير سلاح استراتيجي جديد، والتحول إلى عمل فعلي مروع دون تحديد الإجراءات".

جاء بيان كيم بعد تعهد بيونج يانج عدة مرات العام الماضي، باتخاذ "مسار جديد" إذا لم تغير الولايات المتحدة موقفها، في إشارة إلى فرضها عقوبات على كوريا الشمالية.

أجرت كوريا الشمالية 13 تجربة صاروخية العام الماضي، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لمنح تنازلات، بما في ذلك تخفيف العقوبات.

في أكتوبر 2019، عقدت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية محادثات في ستوكهولم، ولكن المحادثات انهارت دون اتفاق، ومنذ ذلك الحين، ظلت المحادثات النووية بين واشنطن وبيونج يانج متوقفة.

وقال كين جوس، مدير برنامج التحليلات العدائية، في وكالة "سي آي إيه"، إن إيران وكوريا الشمالية يراقبان بعضهما البعض، لمعرفة المدى الذي يمكنهما بهما رفع التهديدات ضد الولايات المتحدة.