رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حتيتة": التآمر التركى القطرى ضد ليبيا بدأ منذ 2009

جريدة الدستور

قال الكاتب عبدالستار حتيتة، إن خطر التآمر التركي القطري ضد ليبيا بدأ من 2009 2010، حيث كانت هناك مشاورات تركية قطرية مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وتم رصد اتصالات بين الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادي التنظيم بالخرج أحمد محمد عبدالعاطي الذي كان متواجدًا في تركيا، والذي كشف أن الأتراك أنشأوا منظمة للتعامل مع الشباب والطلاب في العالم الإسلامي.

وأضاف "حتيتة"، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، أن النشاط التركي والقطري بدأ ضد مصر وليبيا بهدف السيطرة على قناة السويس، وكان هناك اتفاق قطري تركي بالتواصل مع أطراف غربية بعد إسقاط مبارك بأن يشتغلوا في محور قناة السويس.

وأشار "حتيتة"، إلى أن قطر اشتغلت في ليبيا، والأتراك تركوا قطر تدير الأمر مع الفرنسيين، لهذا كانت فرنسا أول من ضربت ليبيا، وكان ساركوزي أول المتحمسين لضرب ليبيا، موضحًا أن الأسباب وراء ذلك ترجع إلى أن قطر كانت تطمح في الدخول في شراكة مع الليبيين منذ آواخر 2009 واستمرت حتى آواخر 2010.

وأوضح أن أحد الشركاء اللبنانيين صديق لساركوزي، كان يحضر اجتماعات الأمراء القطريين مع معمر القذافي وسيف الإسلام والبغدادي المحمودي رئيس الوزراء في ذلك الوقت وعبدالله السنوسي رئيس الاستخبارات، وعندما سأله لماذا اتخذ القطريون موقف موالي لضرب ليبيا في 2011، أجاب:"لأنهم فشلوا في إبرام تعاقد مع الحكومة الليبية لاستغلال الغاز والاستثمار في ليبيا؛ لأنهم دخلوا مع توتال ونزلوا من قيمة كل شيء، أرادوا شراء أرض قيمتها 300 مليون بـ 3 مليون، والحصول على الأراضي مقابل 10% من قيمتها، وعندما رفض القذافي بدأ الانتقام القطري الفرنسي".