رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متحدث المفوضية السامية للأمم المتحدة يحمل الجميع مسئولية فقر اللاجئين

اللاجئين
اللاجئين

قال محمد الحواري المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الأردن، إن ما يحدث في سوريا هو أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية، مشيرًا إلى وجود قرابة 10 ملايين نازح في الداخل السوري، و5.5 مليون لاجيء مسجل في دول الجوار.

ولفت خلال لقاء على قناة الغد، إلى أن الأردن تعد الدولة الثانية في استضافة اللاجئين بعد لبنان، مردفًا أن نسبة الفقراء بين اللاجئين في الداخل الأردني بلغت 85%.

وعن أسباب تزايد مأساة اللاجئين، قال الحواري إن الكل شريك، فأصحاب السياسات الكبرى هم منتجو كثير من الأزمات، لكن القطاع الخاص والأكاديميين والفنانين لهم علاقات، مشيرًا إلى أن شركات القطاعات الخاصة ساهمت بأكثر من 250 مليون بإيجاد وظائف حقيقية، والجامعات يجب أن تفتح مساحات للطلبة اللاجئين كي يتعلموا حتى يستطيعوا يرتقوا.

وأردف: "بسبب تقلص برنامج المساعدات النقدية، لدينا أكثر 30 ألف أسرة مهددة تكون في الشوارع في الأردن، لهذا أصحاب السياسات يجب أن يوقفوا كل ما هو مدعاة إنتاج المآسي، وأصحاب القرارات يتخذوا مساحات أكبر في استضافة الفقراء من اللاجئين، وأصحاب الأموال يمدوا بالأموال".

ودقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر، بعد وصول عدد المتضررين جراء الحروب والأزمات الإنسانية إلى مستوى قياسي، منذ الحرب العالمية الثانية، وأصدرت نداءً إنسانيا لجمع نحو 29 مليار دولار، من أجل تغطية احتياجات ما يقرب من 168 مليون شخص، باتوا في حاجة ماسة إلى مساعدة طارئة في العام المقبل.