رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. محاكمة المتهمَين بقتل موظفة بالتربية والتعليم فى الغردقة

جريدة الدستور

تستأنف محكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار عبدالباسط قاسم، اليوم الأحد، نظر قضية المتهمين بقتل موظفة الأرشيف بمديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر.

كانت نيابة الغردقة الجزئية، بإشراف المستشار نبيل أبوزينة، قررت حبس موظفة بإدارة الغردقة التعليمية، وصديقها "شريكها" في حادث مقتل زميلتها الموظفة بإدارة الغردقة التعليمية، 4 أيام على ذمة التحقيقات في القضية، بعد أن تمكن ضباط وحدة مباحث قسم ثان الغردقة، برئاسة المقدم إسلام مقبل، من كشف غموض قضية العثور على جثة مجهولة لسيدة في العقد السادس من العمر، مسجاة على ظهرها بالطبان الرملي بالجانب الأيمن.

وتبين أنها تدعي "س. ي. م"، 57 عامًا، رئيس قسم الأرشيف بإدارة الغردقة التعليمية، ومقيمة أمام البنك الأهلي بشارع الشيراتون بدائرة قسم أول، واستكمالًا لخطة البحث وفحص خط سير المجني عليها عقب مغادرتها محل سكنها، وحصر وفحص علاقاتها بزملائها في العمل وردت معلومات مفادها أن وراء ارتكاب الحادث كلًا من "ن. ي. ح. ع"، مراجعة حسابات بالإدارة التعليمية بالغردقة، وسابق اتهامها في 3 قضايا خيانة أمانة، واختلاس مال عام، و"ع. ص. م. م. س"، سائق.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة الأولى، وبحوزتها 9 غوايش ذهبية وهاتف محمول ماركة سامسونج كحلي اللون، ومبلغ مالي 2600 جنيه ملك المجني عليها، وإيصال تسديد قسط قرض باسم المتهم الثاني لشركة تنمية خدمات المشروعات متناهية الصغر بمبلغ 2600 جنيه، والتي اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني عن طريق اتفاقها معه على الاتصال بالمجني عليها وإيهامها بالتوسط له لخطبتها، لكونها رئيستها في العمل، مدعيًا عدم سابقة معرفته بها مقابل تقديم هدية "أسورة ذهبية" للمجني عليها.

وأضافت أنها والمتهم الثاني توجها لاصطحابها من مسكنها لشراء مشغولات ذهبية لتقديمها لها كهدية زواج، واختبأت بأرضية المقعد الخلفي للسيارة قيادة الثاني، وعقب وصولهم للطريق الدائري الأوسط، كتمت المتهمة أنفاس المجني عليها من الخلف باستخدام قطعة قماش، وضربها المتهم الثاني على رأسها عدة مرات مستخدمًا طفاية حريق السيارة حتى تأكد من وفاتها، وسرقا 10 غوايش ذهبية، حقيبة يدها وبداخلها بطاقة تحقيق شخصيتها وكارت الفيزا الخاص بها، و3 هواتف محمول.

وتخلص المتهمان من المجني عليها بإلقائها على جانب الطريق مكان العثور، وعقب ذلك توجهت لبنك مصر الإسلامي، واستخدمت كارت الفيزا الخاص بالمجني عليها، وسحبت 10 آلاف جنيه على 4 مراحل لسابقة معرفتها بالرقم السري من المجني عليها.

وبإعداد عدة أكمنة تم ضبط المتهم الثانيو وبحوزته 2 هاتف محمول ملك المجني عليها وغويشة ذهبية، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولى، وأرشد المتهم عن السيارة وطفاية الحريق المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وأقر بالتخلص من باقي المسروقات "الفيزا كارت، حقيبة اليد، نقاب، فرش مقعد السيارة" بأحد صناديق القمامة بشارع الحجاز، وتم ضبط المتهمة الأولى، وتم التحفظ على المتهمين والمضبوطات.