رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فار النشطاء" يكشف مواقف مرشحي الرئاسة الجزائرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على غرار تقنية الفار التي تستخدم من أجل الكشف عن الأهداف الجدلية في كرة القدم، قام عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسرد المواقف المختلفة المتناقضة لمرشّحي الرئاسة الجزائرية التي انطلقت حملاتها في السابع عشر من نوفمبر الماضي.

ترشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية 5 أعضاء وهم عز الدين ميهوبي، الذي تولى في يوليو الماضي الأمانة العامة بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ورئيسي الوزراء السابقين، علي بن فليس، الأمين العام لحزب طلائع الحريات، وعبد المجيد تبون (مستقل)، وكذلك عبد العزيز بلعيد، رئيس "جبهة المستقبل"، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (إسلامي).

تداول النشطاء مجموعة من الفيديوهات التي تكشف المواقف المتناقصة للمرشحين، منهم فيديو للمرشح "تبون"الذي قال فيه انه يدعم العلاقات الفرنسية الجزائرية، وفيديو اخر قال فيه ان العلاقات مع فرنسا سيئة لانها كانت مستعمرة للجزائر سابقا.

ولم يسلم المرشح بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، من فار النشطاء، حيث نشر له فيديو يقول فيه "لم أساند الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة"، بينما يبرز فيديو اخر، قيامه بالموافقة على تعديل دستوري أجراه بوتفليقة في 2016 لتعزيز سلطاته واعلانه دعمه لاستمرار بوتفليقة في الحكم لولاية رئاسية خامسة.

أما المرشح الرئاسي بن فليس، فقد نشر له النشطاء فيديو يقول فيه، المانع من المشاركة في الحوار مع السلطة هو رموز النظام، والعائق الأساسي هو بقاء الحكومة الحالية المؤقتة، بقيادة رئيس الوزراء، نور الدين بدوي، والفيديو الثاني يقول فيه "هذه الانتخابات الرئاسية مقبولة، وستكون مثالية في قادم الاستحقاقات".