رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدائل الحليب لمن يعانون من حساسية اللاكتوز

جريدة الدستور

يعاني الأطفال الرضع من حساسية اللاكتوز التي يتم تشخيصها عن طريق تحليل (PH)، لقياس حموضة البراز، وفي الغالب يكون حمضي، وهذا يكشف وجود حساسية من اللاكتوز، لأن الطبيعي أن يكون البراز قلوي.

و"الدستور" ترصد بدائل المناسبة لتعويض الطفل حرمانه من الرضاعة الطبيعية.

حساسية اللاكتوز تشمل نوعان وهما:
حساسية لاكتوز أولية
يتم ولادة الطفل بها ويتم اكتشافه من خلال الأعراض التي تظهر على الطفل، وتتمثل في إسهال متكرر مع عدم زيادة في وزن الطفل، وإحمرار في منطقة الشرج، ويعد هذا العرض هو الأبرز للإصابة بحساسية اللاكتوز.

وعلاج تلك الحالة، يتطلب التوقف تماما عن الرضاعة الطبيعية واستبدالها، بألبان صناعية خالية من سكر اللاكتوز، وهذه الألبان تعطي الطفل كافة احتياجاته، وفي الغالب يتحسن منها الطفل بعد بلوغه عامين.

حساسية لاكتوز ثانوية
وهذا النوع يظهر بعد الولادة، كواحد من مضاعفات النزلة المعوية التي يصاب بها الأطفال، إذ تسبب في بعض الأحيان في سوء امتصاص سكر اللاكتوز الموجود في لبن الأم، وبالتالي يسبب الحساسية.

وهنا يعاني الطفل من إسهال متكرر، ويكون أطول من إسهال النزلة المعوية الذي يستمر من 3 لـ 10 أيام، إذ يستمر في الحساسية الثانوية لمدة 15 يوم، وعلاجها من خلال التوقف عن الرضاعة الطبيعية لفترة مؤقتة، لحين تعافي الطفل.

بدائل اللبن الطبيعي
- حليب الصويا المليء بمضادات الأكسدة، التي تعد مصدرا مهما للبروتين قليلة الدسم والسكر.
- زبادي الصويا المخمر يعمل على إعادة التوازن إلى الأحشاء، وبنمو بكتيريا المعدة الجيدة التي تلعب دورا هاما في عملية الهضم وامتصاص الأكل.
- حليب الأرز الأسمر والشوفان، لأنهما خاليان من السكر.
- حليب المكسرات: والأبرز هما حليب اللوز أو البندق غير المحلى، إضافة إلى حليب جوز الهند.