"اللص".. أردوغان يتاجر باللاجئين السوريين ويسرق أموالهم

هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين، الموجودين لدى أنقرة، وتركهم يهاجرون إلى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد إدانتهم للعملية العسكرية التركية ضد مناطق شمال شرق سوريا، حسبما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

تهجير 3.6 مليون لاجئ سوري
حذر الرئيس التركي، دول الاتحاد الأوروبي، بأنه سيفتح الحدود، ويرسل 3.6 مليون لاجئ، إلى الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك ردا على انتقادهم اللاذع للعملية العسكرية التي أطلقها أردوغان، مساء الأربعاء، ضد مدن الأكراد على الحدود مع سوريا.

أردوغان يسرق أموال اللاجئين
يحاول الرئيس التركي استغلال اللاجئين السوريين، سواء على المستوى السياسي عبر المطالبة بعضوية الاتحاد الأوروبي، أو تهديده بإرسالهم بعد انتقادهم إليه، أو ماليا عبر سرقة الأموال المخصص لهم من الدول الأوروبية، أو المطالبة بالمزيد.

واتهم كمال أوغلو زعيم المعارضة التركية، أردوغان، بسرقة أموال اللاجئين، متسائلا عن مبلغ 40 مليار دولار، التي قالت السلطات التركية إنها أنفقته على اللاجئين السوريين.

وأضاف، في كلمة له منذ نحو 3 أيام، أن هناك 3.5 مليون لاجئ سوري داخل تركيا، فلماذا تم إنفاق 40 مليار دولار عليهم، ولماذا لا تعلن السلطات التركية تفاصيل هذا الاتفاق.

واتهم الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، تركيا، بعدم إنفاق الأموال المخصصة للاجئين السوريين بشكل صحيح، بينما زعم أردوغان أن الاتحاد لم يف بتعهداته المالية تجاه اللاجئين، وأن أنقرة أنفقت مبالغ ضخمة على ملف اللاجئين.

وأعلن أردوغان شن عملية عسكرية على سوريا، الأربعاء، بزعم محاربة الإرهاب، في محاولة منه لاحتلال المدن الحدودية السورية.

وأعلن المرصد السوري أن أكثر من 60 ألف مواطنا فروا من المدن الحدودية منذ بدء العدوان التركي، تحديدا في مدينة "رأس العين"، والتي تقع على بعد نحو 60 كم عن الحدود مع تركيا.