"قتل وحرق كنائس".. المصريون يعيدون نشر جرائم الإخوان

يوم بعد يوم يُدرك الشعب المصري أن جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن في منهجها سوى الجرائم والقتل وارتكاب أبشع الجرائم تجاه أبناء الشعب المصري، بل تعدى الأمر ذلك إلى الهجوم على جيش وشرطة مصر، ما كشف حقيقتهم، خاصة وأن وقوفهم ضد بلدهم مع أردوغان الذي يرعى إرهابهم منذ عزل مرسي، أثبت أن الجماعات الإرهابية لا يهمها سوى مصلحتها فقط.

وفي السطور التالية، ترصد "الدستور" جرائم الإخوان الإرهابية التي أعاد المصريون استرجاعها؛ للتأكيد على عدم نسيان جرائم الإخوان:

- أحداث مكتب الإرشاد
قتلت جماعة الإخوان الإرهابية 9 مواطنين وأصابت 91 آخرين، وذلك فيما عُرف إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد، حيث استهدفت الجماعة المكلفة بتأمين مقر مكتب الإرشاد الشعب المصري بأسلحة نارية وفرتها لهم الجماعة لقتل معارضي مرسي، للاستمرار في الحُكم بالقوة رغم ثورة الشعب عليه.

- اعتصام النهضة المسلح
رد الإخوان خلال اعتصامهم بميدان رابعة العدوية، على بيان مهلة الـ48 ساعة لحل الأزمة السياسية في مصر، بتكليف الجماعات الإسلامية المتحالفة مع الجماعة بتنظيم اعتصام جديد في ميدان نهضة مصر بمحافظة الجيزة أمام جامعة القاهرة، وارتكبوا المجازر ضد الجيش وأهالي منطقة بين السرايات، وذلك عبر جماعات مسلحة بأسلحة آلية وخرطوش، فضلًا عن استهداف قناص للعقيد ساطع النعماني مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور آنذاك.

- أحداث الحرس الجمهوري
وقعت أحداث الحرس الجمهوري فجر يوم 8 يوليو 2013 بين الإخوان، وقوات الجيش المكلفة بتأمين دار الحرس والمنشآت العسكرية، بعد محاولة عناصر مسلحة اقتحام المبنى بتحريض من قيادات جماعة الإخوان، ما أسفر عن مقتل 61 شخصًا وإصابة 435 آخرين.

- التحريض على الشرطة
في 7 أغسطس 2013 أحال النائب العام كلًا من: محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، ومحمد الزناتي، وعبدالعظيم إبراهيم للمحاكمة الجنائية، لارتكابهم جناية إدارة تشكيل عصابي بغرض الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق، معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد.

وتبين أن المتهمين حرضوا على اختطاف ضابط شرطة، ومعاونه حال قيامهما بمهام تأمين مسيرة جماعة الإخوان، واقتادوهما إلى داخل اعتصام ميدان رابعة العدوية، حيث تجمعات أنصار محمد مرسي، وتعدوا عليهما بالضرب وأحدثوا بهما إصابات شديدة.

- حرق الكنائس
اعترفت جماعة الإخوان بالقيام بحرق الكنائس المصرية، بعد فض اعتصامي "النهضة" و"رابعة العدوية"، حيث أحرقت أكثر من 82 كنيسة ودار عبادة في المنيا وأسيوط والفيوم، ووقفت وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية، بالإضافة إلى نهب وتدمير متحف ملوي.