"السياحة": إخلاقيات معاملة السائح ستكون ضمن المناهج الدراسية

اعلنت وزارة السياحة عن عزمها توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتوعية طلاب المدارس وتعريفهم بأهمية القطاع كركيزة أسياسية لدعم الاقتصاد القومى، ونشر أخلاقيات السياحة لرفع الوعي السياحي لدى الأجيال القادمة، مما يساهم في خلق الرغبة لديهم للالتحاق بالعمل في هذا القطاع.

جاء ذلك فى اجتماعات الدورة الـ 23 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية UNWTO التى عُقدت خلال الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر الجارى فى مدينة سانت بطرسبرج بجمهورية روسيا الاتحادية،

وأشارت الوزارة إلى أن العنصر البشري الذي يعمل في قطاع السياحة يجب أن يكون له طبيعة خاصة، وهذا ما تهتم به كليات السياحة والفنادق في مصر، مشيرة الى أهمية ربط المناهج التعليمية الفنية باحتياجات سوق العمل.

وحول أهمية التحول الرقمى وتأثيره على مستقبل العمل في القطاع، أكدت الوزارة دكتورة علي أهمية التقدم التكنولوجي والتحول الرقمى في صناعة السياحة لما له من تأثيرعلى كفاءة الادارة والاستدامة، مضيفة أن التكنولوجيا تمثل منصة تجمع الأشخاص حول العالم، وأن هناك مسئولية تقع على عاتق الحكومات وهي وضع التشريعات الخاصة لتنظيم هذا المجال، وكذلك على القطاع الخاص الذى يوفر فرصا للعمل والتدريب لخلق عنصر بشرى مثقف تكنولوچيا.

وأوضحت أنه عن طريق التحول الرقمي ووجود قواعد بيانات توفرها التكنولوجيا عن اتجاهات السفر أصبحت الحكومات قادرة على التعرف على كيفية تفكير السائح في المقصد السياحى وتطلعاته وتوقعاته أثناء رحلاته.

وعن كيفية الاستفادة من فوائد التحول الرقمي في السياحة في الدول الأقل نموًا، والتي تفتقر إلى أساسيات البنية التحتية المتاحة في الدول المتقدمة، أوضحت الوزارة أن البنية التحتية مسألة أساسية وإعداد المحتوى الرقمي الذي يؤدي الى زيادة الطلب على المقاصد السياحية يحتاج إلى تمويل، لافتة إلى أنه خلال زيارتها لمقر منظمة التجارة العالمية في چنيف وصندوق النقد الدولي ومؤسسة التمويل الدولي في واشنطن، ناقشت موضوع الصادرات والواردات السياحية واهمية زيادة التمويل والدعم للسياحة في أجندة 2030 نظرا لما تمثله هذه الصناعة من أهمية في اقتصاديات الدول، ودورها في خلق فرص عمل حيث يولد قطاع السياحة وظيفة من كل ١٠ وظائف وهو عنصر أساسي من عناصر الاقتصاد.