رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة عشق يوسف رزق الله للسينما رغم دراسته السياسة والاقتصاد

جريدة الدستور

توفي الكاتب والناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، عن عمر يناهز 77 عاما، حسبما كتب نجله أحمد، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وفي السطور التالية، يرصد "الدستور" أبرز المحطات في حياة يوسف شريف رزق الله.

"حب السينما منذ طفولته"
عاش حياته منذ الطفولة غارقا في حب السينما يعشق مشاهدة أفلامها التي يتذكر تفاصيل كل عمل منها حتى اللحظات الأخيرة في حياته وكأنه شاهدها بالأمس، حيث كان الأديب والناقد الراحل من أشد المتابعين والعاشقين للسينما.

ما يدل على تفوقه، حصده المركز الخامس على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، رغم رغبته في الالتحاق بمعهد السينما، إلا أنه وضع رغبات أخرى من بينها كلية السياسة والاقتصاد والتي تخرج فيها، وبعدها كانت بداية الرحلة، حيث تخرج رزق الله والتحق بالعمل في وزارة الإرشاد القومي حينها "الإعلام" في قطاع الاستعلامات ١٩٦٧ لكنه لم يحب العمل بها، فألحقها بدبلومة أخرى في معهد التليفزيون ليدخل المبنى الشهير "ماسبيرو" من باب قطاع الأخبار والذي تدرج في مناصبه حتى وصل إلى رئيس تحرير.

"عمله الصحفي لم يأخذ من حبه للسينما"
عمل الناقد البارز في الأخبار لم يأخذه من عشقه الأساسي لـ"السينما". فقد كان بالفعل يكتب مقالات سينمائية بعدد من المطبوعات الصحفية، بخلاف بعض الأنشطة السينمائية التي كان يشارك بها مثل نادي القاهرة للسينما الذي كان يعرض فيلمًا للجمهور ويفتح نقاشًا معهم، ومن هنا يبدأ الراحل انطلاقة جديدة عندما جاءته الفرصة ليعد برنامج "نادي السينما" والذي كان البوابة الأولى لعبور حب السينما العالمية للملايين من محبيها الذين تلقوا ثقافتهم السينمائية على يده.