رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"آسيان" تؤكد ضرورة تعزيز تعاونها الاقتصادي لمواجهة الحرب الأمريكية الصينية

جريدة الدستور

اتفق زعماء دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، اليوم الأحد، على العمل معا في مجالي الأمن والاقتصاد الإقليميين لتعزيز أوضاعهم في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وذلك خلال ختام القمة الرابعة والثلاثين للرابطة والتي عُقدت في العاصمة التايلاندية بانكوك.
ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية عن رئيس القمة ورئيس وزراء تايلاند "برايوت تشان أوتشا" قوله "إن العشر دول أعضاء الرابطة بحاجة إلى القوة الاقتصادية الجماعية للتفاوض على المستوى العالمي خاصة في ظل ارتفاع حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم".
وحث برايوت، دول الآسيان على استكمال المفاوضات خلال العام الجاري بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أطلقتها الصين والتي تضم 16 دولة، وقال "إن ذلك سيساعد دول الآسيان على التعامل مع التغيرات في المنطقة".
وأوضح رئيس الوزراء التايلاندي، أن 4 دول من الرابطة هي تايلاند، إندونيسيا، سنغافورة وفيتنام ستناقش الحرب التجارية خلال قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها الأسبوع المقبل في اليابان.
كما اتفقت دول رابطة الآسيان على اتباع نهج مشترك نحو مبادرة المحيط الهادئ الهندي التي تقودها الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به برايوت معتبرا إياها خطوة مهمة للمنطقة.
ولم يتطرق برايوت في تصريحاته إلى بعض القضايا الكبرى مثل قضية لاجئي الروهينجا الهاربين من الاضطهاد في ميانمار ونزاع بحر الصين الجنوبي.
ودعت الجماعات الحقوقية رابطة الآسيان إلى إعادة النظر في دعم خطط إعادة مسلمي الروهينجا إلى وطنهم بعد هروبهم من عضو الرابطة ميانمار حيث يقول الناشطون إن العائدين قد يواجهون تمييزا واضطهادا.
وكان قد عبر أكثر من 700 ألف من الروهينجا الحدود إلى بنجلاديش عام 2017، وفي هذا الصدد طالب رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بضمان أمن الروهينجا بعد عودتهم.