رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمن اللبنانى يوقف 38 سوريًا شرق البلاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني اليوم الثلاثاء 38 سوريًا بينهم ثماني نساء و17 طفلًا في بلدة الصويري بالبقاع الغربي، لدخولهم خلسةً إلى الأراضي اللبنانية.

وقال بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إن ذلك يأتي نتيجةً للمتابعة والرصد، وفي إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان.

وسلّم الموقوفون، حسب البيان، "إلى القطعة المعنية، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء المختص".

وأكدت وزيرة الداخلية اللبنانية، ريا الحسن، أن قوى الأمن ستكون "متطرفة في مواجهة الإرهاب الأسود"، في إشارة منها على عزمها التعامل بحزم مع أي تهديد أو عمل إرهابي.

صرحت بذلك خلال احتفال بالذكرى الـ158، لتأسيس قوى الأمن الداخلي في العاصمة بيروت.

وقالت الحسن، إن "الجريمة البشعة التي ضربت مدينة طرابلس هي من صنع فلول الإرهاب الأسود الذي نجح لبنان في محاربته، وقوى الأمن ستكون متطرفة في القضاء عليه".

والإثنين، قتل 4 عناصر من قوات الأمن بينهم ضابط، في اشتباكات مع مسلح بطرابلس، وجرح 4 آخرون، بينهم حارس أمن بشركة خاصة، فيما فجر المسلح نفسه بعد محاصرته بأحد المباني.

وخلال الاحتفال، هنأت الحسن أفراد قوى الأمن بذكرى التأسيس، مستدركة بالقول: "ولو كان طعمه مرًا هذه السنة، بسبب العمل الإرهابي الذي هز مدينة طرابلس".

وتابعت: "كان من المفترض أن نطفئ اليوم 158 شمعةً احتفالًا بعيد قوى الأمن الداخلي، لكنّنا، بدلًا من ذلك، نضيء شمعتين، إجلالًا لشهيدّين غاليَين قدّمَتهما هذه المؤسسة".

وتعاني طرابلس، وهي ثاني أكبر مدينة في لبنان، من ضعف أمني، حيث شهدت، خلال السنوات الأخيرة، جولات قتال عديدة بين سُنة معارضين للنظام السوري وعلويين حلفاء له.