"العبيدي": مشاركة السيسي في القمة العربية تعكس عمق العلاقة المصرية السعودية
قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع بحنكة فائقة أن يعبر بمصر من منطقة الخطر إلى منطقة الاستقرار، كما استطاع بمهارة كبيرة أن يعيدها اللاعب الأول في منطقة الشرق الأوسط، ويرجعها القوى الإقليمية الأولى في المنطقة.
وأكد "العبيدي" لـ"الدستور"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع نصب عينيه الصالح العام المصري، ومن هنا كان لابد أن يقدم الدور المصري والرؤية المصرية في كافة القضايا الدولية، تلك الرؤى التي قابلها العالم بمزيد من التقدير، فأعادت مصر فاعلة بقوة على الساحة الدولية، وقبلها الساحة العربية التي تموج بالعديد من الأزمات.
ولفت بهجت العبيدي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على المشاركة في الفعاليات الدولية والإقليمية الهامة، هذه المشاركة التي يكون لها أكبر الأثر على نجاح تلك الفعاليات - لما يضيفه له الرئيس من ثقل - من ناحية، وعلى مكانة مصر الدولية والإقليمية من ناحية ثانية.
وألمح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إلى أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة في القمة العربية التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لها دلالات متعددة، فهي من ناحية تعكس علاقة الاخوة بين فخامة الرئيس وجلالة الملك، كما تظهر الروابط العميقة بين الشعبين الشقيقين: المصري والسعودي، كما تعبر عن التنسيق المستمر بين أكبر دولتين عربيتين على مستوى المؤسسات الكبرى.
وأضاف بهجت العبيدي أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة في القمة العربية إنما يأتي من إدراك عميق لدى مصر بالمخاطر التي تحقيق بالمنطقة العربية عموما، ومنطقة الخليج العربي التي هي عمق استراتيجي ليس لمصر فحسب بل للمنطقة العربية كلها، وأن مشاركة السيد الرئيس إنما يبعث برسالة واضحة للدول ذات الأطماع في الخليج بأن مصر لا يمكن أن تترك أشقائها في الخليج، وأنها مستعدة لتقديم كل أنواع الدعم، والدفاع عن أشقائها بكل قوة.
