رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق شوقى: تجربة وزارة التعليم مريرة مع الأخبار المغلوطة

جريدة الدستور

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الإعلام النظامي أو التقليدي وقع فريسة لوسائل التواصل الاجتماعي، بسبب إعادة نشر الأكاذيب أو الشائعات، رغم عدم مرجعيتها، ثم اللجوء إلى المسئولين للحصول على نفي على شائعة ساهمت الوسيلة الإعلامية في ذيوع انتشارها.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الإسكندرية للإعلام في دورته السابعة بالجامعة الأمريكية، تحت عنوان التربية الإعلامية والتنمية المستدامة بحضور الدكتور حسين أمين مدير مركز كمال ادهم، وأحمد عصمت المؤسس والمدير التنفيذي للمنتدى.

وانتقد الدكتور طارق شوقي، سرعة نقل الخبر دون تحقق أو نسبته إلى مصادر مسئولة، ما ينال من المهنية والمعايير الأخلاقية للصحافة والإعلام، معلقا "الطريقة التي تنقل بها الأخبار بها مشكلة ونحن نعاني منها" مطالبًا الدورة السابعة لمنتدى الإسكندرية للإعلام الإجابة على تساؤلات مثل "ما معنى الإعلام في 2019؟ ما هو تعريف الإعلامي؟ ما هي مصداقية الخبر وضوابطه الأخلاقية"، معلقا "فين الإعلام فين البحث".

وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أنه في ظل غياب التربية الإعلامية، تصبح الأخبار المغلوطة أكثر انتشارا، خاصة مع شهية انتشار الأخبار السلبية وعدم تصديق الأخبار الإيجابية، مؤكدًا ظهور مصطلحات جديدة مثل "التنمر الإلكتروني" والحملات الممنهجة لنشر السب والقذف والدعاء دون الخضوع محاسبة أو مراجعة عبر الفضاء الإلكتروني كظاهرة اجتماعية جديدة.

ولفت الدكتور طارق شوقي، إلى أنه في ظل اتساع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي فكل مسئول عليه التجاوب مع العديد من المنصات، مشيرًا إلى أن مسئولياته تجبره على المشاركة في نحو 2600 مجموعة على "واتس آب"، إضافة إلى الإجابة ونفي ما يثار من شائعات تحوي في مضمونها عدم صلاحيتها للتصديق ورغم ذلك يسعى الإعلام للحصول على نفيها.

وأوضح أن أولياء الأمور في مصر نحو 40 مليونا، بينما أصحاب مجموعات وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالتعليم تصل إلى 5000 مجموعة غير معلوم مسئولية قطاع كبير منها، أو حتى نواياه وتهديداته لتدمير أي خدمة تقدم في أي قطاع.