رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سرد حكايات الأنثى فى كتاب "خلاخيل"

جريدة الدستور

تدوّن دعاء زعبي خطيب في "خلاخيل"، جملة من الخواطر والحكايات والصور الحياتية والنصوص الشعرية القصيرة من مشاهداتها وذاكرتها التي تستعيدها من بئر الطفولة. وعنوان الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" بعمّان يشي بالمعنى الذي ينطوي عليه أسلوب الكاتبة وموضوعاتها التي لا تبتعد عن حسّ الأنثى ورؤيتها للحياة والوجود والأشياء.

فالخلاخيل التي تمثل أدوات الزينة القديمة للمرأة ليست مجرد حلي للزينة، بل هي أيضا لغة تصدر عنها موسيقى (ورنّة) تؤكد حضور المرأة وصوتها.

وفي الكتاب الواقع في 115 صفحة من القطع الكبير تحكي المؤلفة ببساطة الكثير من القصص التي تتصل بعالم المرأة وكينونتها ووجودها. ومن مناخات النصوص: "متأرجحة بين الوجود والعدم، دعاها للرقص.. تمنعت، رفضت، انتفضت، ثم دعاها مجددا ومجددا، فرقصت حتى ثملت برقصها أكوانُها".

تسرد المؤلفة خلال الكتاب الذي يشبه تدوين ما حملت الذاكرة بعض القصص التي تكتبها بلغة شعرية عن أحداث مرّت في حياتها ومواقف جرت معها، ومنها "نوال" التي تحكي فيها عن صديقتها التي تحملها الأقدار والسفر للغياب، وتلتقي بها مصادفة، وهو اللقاء الذي يعيد إليها ذكريات الطفولة والزمن الماضي وأيام الدراسة والطفولة البريئة.