رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقابيون جزائريون يطالبون برحيل مسئول الاتحاد العام للعمال

 الاتحاد العام للعمال
الاتحاد العام للعمال الجزائريين

تجمع نحو ألف نقابي من الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الأربعاء للمطالبة برحيل أمينه العام عبدالمجيد سيدي السعيد، الذي يعتبر أحد "رموز نظام" الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
وبحسب المتظاهرين، فإن سيدي السعيد، الذي يتزعم المركزية النقابية منذ 1997 هو من "رموز السلطة" الذين يطالب المحتجون منذ 22 فبراير برحيلهم.

وردّد المتظاهرون "20 سنة بركات"، أي وجوب عدم استمرار سيدي السعيد في ترؤس النقابة، التي تأسست خلال الفترة الاستعمارية في 1956. وحمل بعضهم لافتات كتب عليها "النقابة ملك العمال وليست عصابة النظام" و"سيدي السعيد ارحل" و"حرروا النقابة".

وكان عبدالمجيد سيدي السعيد من الرجال الأوفياء لبوتفليقة، حتى استقالته في 2 أبريل، كما شارك في كل الحملات الانتخابية لصالحه، ودعم بشدة ترشحه لولاية خامسة، والذي كان السبب الرئيس في إشعال الاحتجاجات منذ شهرين.

وعلى غرار سائر رموز النظام، وفي مقدمتهم أحمد أويحيى الذي أقيل من رئاسة الوزراء، وعلي حداد رئيس نقابة رجال الأعمال المسجون، تخلى سيدي السعيد عن بوتفليقة وساند المسار الذي اقترحه الجيش لإيجاد مخرج دستوري يُبعده من الحكم.

وبسبب ذلك، كان "سيدهم السعيد" كما يسميه المحتجون هدفا للشعارات المنددة بنظام بوتفليقة والمطالبة برحيله.
ولم تمنع الشرطة الجزائرية التظاهرة رغم انتشارها الكثيف.