رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز يفضح نفاق ازدواجية الإخوان وتطبيلهم لتعديلات أردوغان الدستورية (فيديو)

محمد الباز
محمد الباز

فضح الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، "تطبيل" الإخوان وإعلامهم لتعديلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدستورية، والتي أدارها أردوغان بنفسه، ليحول النظام من برلماني لرئاسي، ويظل فترة طويلة جدًا في الرئاسة.

وقال الباز، خلال تقديم برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، إن الإخوان الذين شكلوا جبهة لمعارضة التعديلات الدستورية المصرية، هم أنفسهم الذين دعموا التعديلات التركية والتي تصنع ديكتاتورًا حقيقيًا.

وعرض الباز، مقطع فيديو يرصد لقاءات محمد الصغير القيادي الإخواني الإرهابي، بالناس لدعوتهم للموافقة على التعديلات الدستورية، ومقال قطب العربي، بعنوان "دروس تركية في الانقلابات والديمقراطية"، كان يحتفي فيه بتعديلات أردوغان، إلى جانب ما نشرته ويكبيديا الإخوان المسلمين، ووصفها أردوغان بالقوي، لإجرائه التعديلات الدستورية.

كما عرض مقطع فيديو للإخواني صابر مشهور، والذي يشيد بتحول تركيا للنظام الرئاسي، للقضاء على النظام البرلماني الذي وضعته الماسونية بحد زعمه، ويبشر بفوائد النظام الرئاسي.




محمد ناصر يتغزل في تعديلات أردوغان

كما استعرض الباز، مقطع فيديو يظهر موقف الإعلامي الإخواني محمد ناصر، من التعديلات الدستورية في تركيا، حيث كان يُمجد في أرودغان والاستفتاء، والتعديلات الدستورية، وطريقة إجرائها.

وقال الباز: "هؤلاء عبيد مصلحتهم، واقف يتغزل في الاستفتاء، رغم أنه يرسخ لمستبد حقيقي، يقول أنا ربكم الأعلى، ويؤدي لانفراد تام بالسلطة".

وأضاف: "ناصر لا يرى هذا العوار، لأنه ضلالي بامتياز، يكذب كما يتنفس، والمشكلة أنه يحتقر الشعب المصري، وهو يتغزل في كل ما هو تركي، والتجربة التركية".




هيثم أبو خليل يصف التعديلات بعرس ديمقراطي

ولم يتأخر الإخواني هيثم أبو خليل، في اللحاق بركاب "التطبيل" لأردوغان، فوقف التعديلات بالعرس الديمقراطي الحقيقي، وبارك للشعب التركي، كما ادعى أن الشعب المصري مهتم بتلك التعديلات، وأتها تريند رقم 2 في مصر.

وعقب الباز: "ضلالي، لم يتكلف عناء التنسيق مع زميله ناصر، فنجد أحدهم يقول نزل 40 مليون في الاستفتاء، والثاني يقول 50 مليون".

وأضاف: "هؤلاء رسخوا لما يريده المستبد أردوغان، بقاؤهم مرهون ببقائه، لأن أي حاكم عاقل سيدرك أن مصلحته الأساسية في استقرار مصر".