رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد ميلاده الـ"81".. "الإسكندراني" بن حي الغورية الذي أوقع بأخطر ضباط الموساد

سمير فؤاد
سمير فؤاد

"مطرب، فنان، ورسام"، حمل العديد من الألقاب التي ميزته في عالم الفن، ولقب بـ"ثعلب المخابرات، حيث ساعد في القبض على أخطر ضباط المخابرات الإسرائيلية "مويس جود سوارد".

ويرصد "الدستور" أبرز المعلومات عن الفنان سمير الإسكندراني في سياق السطور التالية:-

ولد سمير فؤاد الإسكندراني في 8 فبراير 1938 بحى الغورية بالقاهرة، التحق بكلية الفنون الجميلة وبرز حبه للفن فى لوحاته وأغانيه ذات البريق المتميز، وحرص على تعلم اللغة الإيطالية للتواصل مع الفتاة التى تعلق بها قلبه، وعمل في القسم الإيطالي بالإذاعة.

ثم دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة إلى إيطاليا حتى أصبح يتحدث الإيطالية بطلاقة، وهناك عمل بالرسم والموسيقى حيث درب صوته وغنى في فناء الجامعة.

عاد لمصر مرة أخرى واستكمل دراسته بالفنون الجميلة حتى أصبح معيدًا بها، وتميز في الرسم والغناء، ومن أبرز أغانيه: "يا نخلتين في العلالي- النيل الفضي -ترحال السنين- زمان زمان- نويت أسيبك- قدك المياس- آه يا جميل يا اللي ناسيني- يا رب بلدي وحبايبي- بناعهدك يا غاليه- دوسه- ابن مصر- في حب مصر- حبيب الحب- كام ورده- مين اللي قال".

نعود للمخابرات العامة المصرية، حيث ساعد في الإيقاع بشبكة كبيرة من الجواسيس الإسرائيليين داخل مصر، لأنه أقنع العدو الإسرائيلي أنه يعمل لحسابهم عام 1958م ولمدة تزيد عن العام ونصف العام، الأمر الذي أدى إلى القبض على "مويس جود سوارد" أخطر ضباط المخابرات الإسرائيلية.

كان سمير ثعلبًا حقيقيًا، استوعب الأمر كله، والتدريبات كاملةً في سرعة وإتقان، حيث برزت فيه مواهبه الشخصية، قدرته المدهشة على التحكم في انفعالاته، براعته في التعامل مع العدو وخداعه في نقل المعلومات بحنكه لا تثير أى شكوك.