الألمانية لحماية البيئة: يصف حزب ميركل بـ"صناعة السيارات"

دافع رئيس المنظمة الألمانية لحماية البيئة عن المنظمة في مواجهة الهجمات الصادرة من الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وقال يورجن رِش، لصحيفة "أوجسبور ألجيماينه" في عددها الصادر، اليوم الإثنين: "فرع الحزب المسيحي الديمقراطي الذي يسعى لاتخاذ إجراء صارم للغاية ضد المنظمة، يعد الذراع السياسية لقطاع صناعات السيارات".

وأضاف أنه تم تقديم طلب سحب الوضعية الخيرية وغير الربحية من المنظمة، من جانب رابطة الحزب المسيحي الديمقراطي بمقاطعة نورد فورتمبرج، وأشار إلى أن الرئيس الشرفي لهذه الرابطة ماتياس فيسمان هو أحد أكبر الناشطين في لوبي صناعة السيارات، وقال: "يحصل الحزب المسيحي الديمقراطي من هذه المقاطعة على أعلى التبرعات من شركات السيارات".

يشار إلى أن اتحاد شركات صناعة السيارات (في دي إيه) أشار إلى أن فيسمان لم يعد رئيسا له منذ عام تقريبا ولم يعد له أي وظيفة داخل الاتحاد.

وأشار رئيس المنظمة الألمانية إلى أن المؤتمر الاتحادي للحزب المسيحي الديمقراطي، يتم تحت رعاية شركة "أودي" للسيارات، وأضاف أن (cdu)، وهي اختصار الحروف الأولى من الحزب المسيحي الديمقراطي، يبدو أنها اختصار لكلمة "Christliche Diesel-Union" والتي تعني (الاتحاد المسيحي للديزل)، وقال: "إنه حزب صناعة السيارات اليوم".

وأضاف أن الهيئة المالية المختصة قامت بفحص وضع منظمة حماية البيئة للتو، وأكدت الصفة الخيرية لها، وقال: "القرار يسري حتى شهر أغسطس 2023.

وتتخذ الهيئة المالية قرارتها وفقا للقانون، وليس بناء على قرارات المؤتمرات الحزبية.

يذكر أن مؤتمر الحزب المسيحي الديمقراطي في هامبورج شمالي ألمانيا، قرر، في ديسمبر الماضي، فحص إذا ما كان سيتم مواصلة الاعتراف بالمنظمة الألمانية لحماية البيئة على أنها منظمة خيرية أم لا.

ودعا اتحاد الحزب في مقاطعة نورد فورتمبرج بولاية بادن- فورتمبرج جنوبي ألمانيا، لسحب صفة المؤسسة الخيرية منها.