رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تعليم دمياط" تحتفل باليوم العالمى للغة العربية

جريدة الدستور

حضر السيد أحمد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، احتفال -توجيه اللغة العربية- بمديرية التربية والتعليم بدمياط، باليوم العالمي للغة العربية بحضور النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، وعدد من القيادات التعليمية بالمحافظة.

واستقبل أطفال روضات إدارة دمياط الجديدة التعليمية، وتلاميذ مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، وكيل الوزارة بفعاليات استعراضية وبعض الأغاني عن اللغة العربية.

كما تفقد سويلم، معرض المعلمون أولًا بمدرسة عمر بن عبدالعزيز، مشيدًا بفريق برنامج المعلمون أولًا، على مراحل التدريب التي تمت، وتدريبهم للمعلمين على كيفية تغير السلوكيات وطريقة التدريس، كما أشاد بدورهم داخل المدرسة، وبالمعرض الذي نفذته المدرسة بإشراف الفريق، معربا عن سعادته فيما قاموا به داخل مدرسة عمر بن عبدالعزيز.

وطالب سويلم، بالتأكيد على تطبيق وتفعيل البرنامج بجميع مدارس المحافظة بهذا الشكل الجميل وألا يقتصر الأمر على مدرسة واحدة.

ووجه وكيل الوزارة، الشكر للنائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، على مشاركتها في فعاليات الاحتفال، كما شكر إدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات على تنظيم الاحتفال.

وخلال كلمته، وجه "سويلم" الشكر لكل القائمين على الاحتفال وعلى رأسهم نجوى الجمل، موجه عام اللغة العربية، مؤكدا أن العالم العربي والإسلامي يحتفل بهذا اليوم والذي أقرت فيه الجمعية العامه للأمم المتحدة بالقرار رقم 3190، والذي يقضي بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية بالأمم المتحدة إلى جانب كل من: الإسبانية والروسية والصينية والفرنسية والإنجليزية.

وأشار سويلم الي أننا نشهد اليوم في مجتمعنا أزمة في الهوية وازدواجية في لغتنا؛ حيث إن المثقفين الآن يتحدثون بلغة علمية رصينة وهي بعيدة كل البعد عن استخدامات الجمهور العام، وبذلك فإن المثقفين نجحوا عن غير قصد في عزل أنفسهم عن المجتمع العام في مصر الذي يعتمد على اللهجات العامية.

وشدد على أن ما تشهده الحالة الثقافية من ازدواجية الآن ظاهرة تحتاج إلى دراسة وتحديد وجهتنا التى نريد أن نصل إليها، وشدد على أن التعليم في مصر بشكل عام لن يشهد تطورًا ما لم يكن هناك مشروع نهضوي متكامل يستعيد رونق اللغة العربية وإيجاد لغة تواصل بين المثقفين والعامة.

وطالب سويلم، الجهات المسئولة في مصر بالحفاظ على تراث لغتنا العربية بإعادة النظر في سياستهم نحو حل المشكلات اللغوية التي باتت واضحة في مجتمعنا الآن، وشهد عرض التلاميذ لبعض الاستعراضات، وغناء الأغاني الوطنية على مسرح المدرسة والتي حرص فيها منظمو الاحتفال على لبس بعض التلاميذ فساتين بلون علم مصر وذلك من أجل زرع الوطنية والإنتماء داخل التلاميذ منذ الصغر.