كيف أثرت الأبوة على صحة أمير ويلز العقلية؟

تتغير العديد من المشاعر والسلوكيات للرجل؛ بمجرد إخطاره أنه سيصبح أبًا، فهو بذلك على مشارف مرحلة نفسية واجتماعية جديدة، لها من المتطلبات المادية والتربوية التي ينبغي الإعداد لها جيدًا.

يختلف الأمر حسب مكانة الشخص الاجتماعية، مثلما حدث مع الأمير ويليام؛ الابن البكر للأمير تشارلز أمير ويلز؛ والأميرة ديانا أميرة ويلز؛ حينما أنجب أطفاله الثلاثة، حيث رصد موقع usmagazine كيف أثر إنجاب الأطفال على صحة الأمير العقلية.

يعيش الأمير وليام في قصر الملكي في "بيكه"، ورغم تزايد مسئوليات وأعباء الحكم عليه؛ دون أن يتجاوز الـ 36 عامًا، إلا أنه منذ واجه نوعًا جديدًا من المسئوليات منذ ان صار أبًا. وتحدث الأمير خلال مؤتمرفي لندن، عن كيف بدأ العمل يؤثر عليه بشكل مختلف عندما أصبح أبًا.

تحمل العلاقة بأسرته الصغيرة العديد من التفاصيل التى يخترقها القيام بعدد من الرحلات لكي يخرج من جو الأعباء والمسؤليات طوال الوقت وتقضية جزء من الوقت مع عائلته، فقامت العائلة الصغيرة التي تتكون من الأمير جورج (5 سنوات) والأميرة تشارلوت (3 سنوات)، والأمير لويس (6 أشهر) مع زوجته دوتشيس كيت، برحلة معه في يوليو 2017، ولم تستطيع الأسرة بالقيام برحلة مشابهة بعدها نظرًا لانشغاله بمسؤوليات الأطفال ورعايتهم.

وقال الأمير وليام خلال حديثه حول علاقته بأسرته: "بالفعل فقدان الطفل لأمه في سن صغير مثلما حدث معي ففقدت أمي في عمر الثانية عشر، بالفعل تجربة مؤلمة ولها تأثير كبير عليّ، أحاول طوال الوقت أن أكون مع أطفالي، وألا أتركهم لأي ظرف، وأن أجعلهم يشعرون بحناني ناحيتهم، حتى لو جاء ذلك على حساب مسؤولياتي العملية، أو راحتي الشخصية ".