رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طرق اختيار الرياضة المناسبة للدفاع عن النفس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ينصح ليو إستاس، خبير فنون الدفاع عن النفس والمحاضر فى كلية التربية الرياضية بكولن الألمانية، بمعرفة الهدف قبل ممارسة رياضة معينة للدفاع عن النفس، واهتمامات من يمارسها، والتي تختلف من شخص لآخر.

وأشار إلى أن بعض أنواع الرياضات تهدف إلى المنافسة، بينما تعتمد أخرى نهجًا شموليًا، في حين تهدف ثالثة إلى التهيئة للصراع في الشوارع.

ويوضح الخبير الألماني بين ثلاثة أنماط رئيسية:

الرياضات القتالية
تتمحور الرياضات القتالية حول المنافسة، وفيها يلعب رجل ضد آخر، وامرأة ضد أخرى، والفائز يكون أحد الطرفين، وتعد الملاكمة من الأشكال الكلاسيكية للرياضات القتالية، وهناك ما يعرف حاليًا باسم الرياضات القتالية المختلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوضح إستاس أنها أكثر تعقيدًا من الملاكمة، وتسمح باستخدام الأقدام في الركل، ويعتبر الجودو بديلًا جيدًا لمن لا يحب هذه الرياضة العنيفة، التي يكون الاعتماد فيها على القوة والتقنية، وليس الضرب على الرأس.

الفنون القتالية
تمتاز الفنون القتالية باعتماد نهج شامل، وهي في العادة تتبع تراثًا طويلًا من الشرق الأقصى غالبًا، ومن الأمثلة على ذلك الكونغ فو، أو الأيكيدو، أو الكاراتيه، ويشرح إستاس أن التركيز فيها لا يكون أبدًا على المنافسة بل على تنمية الشخصية، ذلك أن الاحترام والانضباط العالي، جزء من تدريبات الفنون القتالية، وتعد هذه الرياضات مناسبة للباحثين عن التوازن للحياة المهنية بضغوطها.

الدفاع عن النفس
يهتم هذا النوع من الرياضة "بحالة الاستخدام"، وتعنى ما يجب فعله عند التعرض لهجوم في الشارع، مثل رياضة الكراف ماغا، التي تهتم بحماية النفس في مواقف معينة، وهناك أيضًا أسلوب وينغ تشون وهو من أساليب الدفاع عن النفس المتلاحم، ويجمع أيضًا الجوجوتسو عدة عناصر، وهنا يولى أيضًا ودائمًا الاهتمام بالإتيكيت والملابس التقليدية، ويهتم هذا النوع من الرياضات أيضًا بنزع سلاح المهاجم، وهناك العديد من الأشكال الهجينة من رياضات مختلفة، لذلك نصح إستاس بتجربة عدة رياضات لتكوين الصورة الخاصة والاختيار الصحيح.