رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التعليم تؤكد ضرورة التكاتف من أجل تطوير منظومة دمج الطلاب ذوي الإعاقة

جريدة الدستور

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضرورة تكاتف الجميع من أجل تطوير منظومة دمج الطلاب ذوي الإعاقة، خصوصًا وأن الوزارة حملت على عاتقها تراكمات سنوات عجاف لم يتم تقديم الخدمة بها بالشكل المطلوب لهؤلاء الطلاب.
وقال المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم أحمد صابر، إنه تم التواصل مع رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، بشأن ما ورد من طلبات إحاطة من بعض السادة النواب حول رفض قرار دمج ذوي الإعاقة، لإزالة اللغط حول هذا الموضوع.
من جهتها، أكدت رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة الدكتورة هالة عبدالسلام، أن منظومة دمج ذوي الإعاقة، بدأت في مصر عام 2008 بالقرار الوزاري رقم 94 ولم تكن هناك أي آلية واضحة للتطبيق، ثم تلاه القرار 264 لسنة 2011 دون تأهيل للمعلمين أو المدارس مع وجود الطلاب داخل المدارس فعليا.
وأضافت أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات التي من شأنها تحسين الأوضاع، بدأت منذ عام 2008 وحتى عام 2015، وخلال هذه الفترة تم تدريب 3000 معلم من خلال منظمات المجتمع المدني للمرحلة الابتدائية فقط على التعامل مع ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أنه في عام 2016 بدأت الوزارة التوسع في غرف المصادر، ليصل عددها من 120 غرقة إلى 200 غرفة، حيث أن تكلفة الغرفة الواحدة 45 ألف جنيه، كما تعاونت الوزارة مع جهات عديدة ومنها وزارة الاتصالات وكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل وكلية التربية جامعة عين شمس وكلية رياض الأطفال جامعة الإسكندرية.
وقالت عبدالسلام إن ثمار هذا التعاون أسفر حتى الآن عن تدريب ما يقرب من 43 ألف معلم من جميع المراحل الدراسية على كيفية التعامل التخصصي مع مختلف أنواع الإعاقة، مشيرة إلى أن عدد غرف المصادر وصل إلى 300 غرفة مصادر في مختلف المحافظات، وعدد طلاب الدمج في الفترة من 2008 وحتى 2015 وصل إلى 4200 طالب، وعدد طلاب الدمج في الفترة من 2015 إلى 2018 وصل إلى 37400 طالب، كما أصدرت الوزارة القرار رقم 229 للدمج بالتعليم الفني.
وأضافت أنه خلال الأشهر المقبلة تطمح الوزارة بالتعاون مع الجهات السابقة لتدريب أكثر من 150 ألف معلم، وإعداد دليل توعوي للأسر والمعلمين، والتوسع في غرف المصادر، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من وثيقة معايير تطوير مناهج التربية الخاصة بالسادة أولياء الأمور.