هل سكنت الأشباح عمارة "الإيموبيليا" العريقة بوسط القاهرة؟
تعد وسط البلد من أعرق المناطق فى القاهرة وأقدمها، حيث تتميز بوجود العديد من العمارات التراثية، وتأتى عمارة الإيموبيليا على رأس تلك المبانى التي تم بنائها قبل عقود وسكنها عدد كبير من الفنانين أمثال نجيب الريحاني، ومحمد فوزى، أنور وجدى، ليلي مراد، محمود المليجى، وغيرهم، وكانت تعد من أضخم مباني القاهرة وقت أنشائها.
وتناثرت الأقوال حول العمارة في الفترة الأخيرة؛ حيث زعم بعض المجاورين للعمارة أنَّها أصبحت مسكونة بالأشباح. رصدت "الدستور" روايات بعض المجاورين للمبنى والتى جاءت على النحو التالى:
قال محمود عبده أحد القاطنين جوار العمارة، إنها مسكونة بالأرواح والأشباح، وأرجع ذلك لمقتل عدد من الأشخاص داخل شققهم بالعمارة، مؤكدًا على أنَّ أرواحهم لازالت تسكن المكان بدلا منهم.
فيما قال إبراهيم عيد حارس لأحد العمارات المجاورة، إن عمارة الإيموبيليا لا يسكنها سوى المحامين والأطباء وأشهر العيادات موجودة بها، لافتًا إلى أن ما يدور حول الأشباح والأرواح التى تسكنها ما هى إلا تخاريف.
ويتنوع سكان العمارة ما بين ورثة ومكاتب وغيرها، بينما سكانها القدماء غابوا عنها، حسبما قال عبده حارس العمارة، والذي أشار إلى أنه فى بعض الأوقات يحدث أشياء غير طبيعية ليلا، إلا أنَّ أحدًا من السكان لم يصب بأذى، وارجع هذا لحدوث جريمة قتل العمارة.
ًوالتقط منه أطراف الحديث عبد الحكيم، والذي يعمل أيضًا حارس للعمارة، بقوله إن المبنى ملك عبده باشا، وقديمًا كان يسكنها الباشاوات ولا أحد كان يجرؤ على دخول العمارة إلا إذا كان له علاقة بسكانها، على عكس الوضع الحالي أصبح الدخول والخروج دون رقيب، وعن وجود أشباح وأرواح بالعمارة، قال "البنى آدم عفريت".
