الفنانون: مجزرة "الحرس الجمهورى" مخطط شامل أعد له الإخوان

وصف عدد من الفنانين الأحداث التي وقعت فجر الاثنين أمام مقرّ الحرس الجمهوري، وأسفرت عن مقتل 42 شخصًا بـ"المجزرة".. كما أنها مخطط شامل أُعد له بإحكام منذ خطاب الرئيس المعزول "محمد مرسي" الأخير والذي تحدث فيه إما استمراره في السلطة أو الدم.

فقال الفنان "عمرو واكد": إن هناك فرقا بين التظاهر وبين الإرهاب فما نراه الآن لا يعنى شيئا إلا "الإرهاب"، وأضاف: "أما الأبرياء إللي ماتوا فدول في رقبتنا جميعا.. الله يرحمهم".

كما عبر الفنان "أحمد حلمى"، عن استيائه الشديد لما يحدث الآن فى مصر من شدة الاحتقان بين مؤيدى المعزول محمد مرسى ورجال القوات المسلحة والداخلية، مؤكدا أن الدم كله حرام ومن يقتل نفسا بغير حق فحسابه على الله كبير، وشدد قائلا: "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".

فى حين قالت الفنانة أنوشكا "مصر لن تكون سوريا ببساطة: الجيش مع الشعب لا ضده.. والشعب مع الشعب يحارب الإرهاب"، ووصفت ما حدث بـ"المؤامرة والدناءة"، مشيرة إلى أن جهات كثيرة حذرت من قبل ارتداء مجهولين الزي العسكري وارتكاب جرائم بشعة لتوريط الجيش المصري، وتشويه صورته أمام الرأي العام، وأضافت: جماعة الإخوان ترغب في تحويل الأوضاع في مصر إلى ما يشبه سوريا، مؤكدة أنهم سيسعون خلال الفترة القادمة لتشكيل ما أسموه بالجيش المصري الحر.

فيما علقت الفنانة "جيهان فاضل" قائلة: أحداث دار الحرس الجمهوري مخطط شامل أُعد له بإحكام منذ خطاب المعزول محمد مرسي الأخير والذي تحدث فيه إما استمراره في السلطة أو الدم، وأضافت: أن هجوم الحرس الجمهوري، وأحداث المنيل والإسكندرية وهجمات سيناء وبعض المحافظات مخطط تم التدريب عليه لتشتيت تركيز القوات المسلحة والشرطة في أكثر من جهة، وأشارت جيهان إلى أن ما يجري حرب عصابات تهدف لحرق مصر كلها من أجل الكرسي، خاصة بعد رفض الشعب لفاشية نظام الإخوان.

وأيضا استنكر الفنان "محمود قابيل" ما يسمى بمذبحة الحرس الجمهورى قائلا: ننتظر الحقائق الموثقة ولا نستبق الأحداث ولا نخوض في الدم، اختلافنا السياسي لن ينسينا إنسانيتنا يا "إخوان"، ولا تبرير لسفك دم أي مصري ولا متاجرة بالدماء لتدعيم موقف سياسي ما، كما أننا لن نسكت على أي انتهاك لحقوق الإنسان ولن نسمح لأي طرف بجر مصر إلى سيناريو سوريا، المساءلة والعقاب لكل يد قاتلة أيا كانت.

بينما أكد الفنان "خالد ابو النجا" أن الطرف الثالث أصبح ظاهرا لكل الناس، وقال: غباء الإخوان مستمر مثل ثورتنا مستمرة، و"أرواح المصريين فى رقبة شيوخ الظلام الله يرحمهم.. القصاص قادم لا محالة من كل من حرض من قتلنا".

فى حين أكدت المطربة "أنغام" أن اشتباكات الحرس الجمهوري لا يجب أن تعطلنا عن استكمال خريطة المستقبل التي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، وبدأت بتكليف المستشار عدلي منصور برئاسة الجمهورية بصورة مؤقتة لحين انتخاب الرئيس الجديد.

وقالت أنغام إنه لا بديل لنا عن المضي في تنفيذ خارطة المستقبل، والبدء فورا في تشكيل الحكومة الجديدة بغض النظر عن اعتراض حزب النور أو غيره، لأنه لم يعد لدينا وقت نضيعه، وكل دقيقة تمر تزيد الانقسام، وتعطي الأمل لجماعة الإخوان في إمكانية العودة للحكم وإعادة الرئيس المعزول بممارسة الإرهاب والقتل والتفجيرات والهجمات المنظمة على جنودنا وضباطنا في سيناء.

فيما أعرب الإعلامى جمال الشاعر عن حزنه الشديد لما حدث أمام الحرس الجمهورى قائلا: أنا فى حالة ذهول من هذه الأعمال الإرهابية هؤلاء لا هم إخوان ولا هم مسلمون، مضيفا أن من يواجه أي منشأة عسكرية بهذا الغباء يجب التصدى له بكل حزم، مؤكدا أن هذه مؤامرة مدبرة لإحداث وقيعة بين الجيش والشعب،كما أن الإعلام الغربى يستغل هذه الأكاذيب لتأكيد الفكرة الوهمية وهى الانقلاب العسكرى.

وكذلك الفنانة "منال سلامة" استنكرت الأحداث، وقالت: "هو مين قالهم إن مرسي أصلا جوة.. ربنا ينتقم من المتسبب في هدر دم أولادنا"، وأضافت: "على الرغم من الاستفزازات، نتوقع من القوات المسلحة أن تحمى الديمقراطية والإرادة الحرة بكرامة".

وعبر أيضا الفنان "أحمد راتب" عن حزنه الشديد على وفاة المصريين، وعلى ما يواجهه الآن قادة القوات المسلحة، وأضاف: إراقة الدماء حرام، والأشد حرمة قتل المسلم لأخيه المسلم، ولا يغفر لأحد أن يعتدى على الجيش المصرى لأنه هو ظهر المصريين، مهما اختلفت عقائدهم وفى النهاية طالب جموع المصريين بسرعة الانتباه لحل الأزمة السياسية للنهوض بمصر والبعد عن كل مظاهر العنف والفتن.

وأيضا أبدى الفنان "خالد النبوي" حزنه علي الأحداث الجارية قائلاً: ﻻ يجب أن يكون للعنف مكان بيننا وعلى جميع المدنيين عدم حمل السلاح وعلى جميع المصريين أن يفكروا فقط فى مصلحة مصر، وأضاف النبوي تعليقا علي نسب صور من سوريا وتوصيفها بأنها لمصريين قائلا: مفيش أطفال قتلوا في أحداث الحرس الجمهوري كلها صور من سوريا.

وتساءل النبوي: لماذا يحمل مدني سلاحًا وهو يقف فى مظاهرة؟، علينا جميعا أن نفكر فقط فى مصلحة مصر، وعار على كل مدنى يحمل سلاحًا في مظاهرة ودم أى إنسان حرام.