القوى السياسية بأسيوط تدين مكتب الإرشاد لتحريضه على العنف

أدانت الأحزاب والقوى الليبرالية والإسلامية بأسيوط، ما حدث أمام الحرس الجمهوري بالقاهرة فجر اليوم.

وقال الدكتور على سيد على، المتحدث الإعلامى باسم اللجنة المنسقة لفعاليات 30 يونيو بأسيوط، إنه فيما يتعلق بأحداث الحرس الجمهورى لا يمكننا الآن إصدار أحكام على الواقعة، لعدم إلمامنا بالتفاصيل والحقائق ونحن فى انتظار تحقيقات النيابة، وأحكام القضاء التى ستوضح الطرف الجانى، وتنزل عليه العقاب العادل.

وأضافت القوة السياسية أنه فى كل الأحوال لا يمكننا تجاهل المسئولية السياسية الكاملة لقيادات مكتب الإرشاد لتحريضها على العنف، وإهدارها لدماء المعارضين لها أولا ثم إهدارها لدم رجال الجيش والشرطة تحت دعاوى كاذبة، وشعارات دينية زائفة تدفع المغيبين والبسطاء من تابعى الجماعة لاستخدام العنف وحمل السلاح، وفيديوهات التحريض القادمة من رابعة على ألسنة البلتاجى وصفوت حجازى وعاصم عبد الماجد وطارق الزمر وغيرهم، شاهدها الملايين إرهابا وتهديدا ووعيدا.

وحملت القوة السياسية الجماعة مسئولية الدماء التى سفكت فى أسيوط، والمنيا، وسيدى جابر، والمنيل، ومحيط التحرير والاتحادية، ومختلف المدن المصرية، مطالبين الدولة المصرية باتخاذ إجراءات رادعة لإيقاف هذا التحريض القمىء ومحاكمة رموز التحريض، وأمراء الحرب لإيقاف نزيف الدم المصرى، ونؤكد على حرمة الدم المصرى المسالم، ودعمنا للدولة فى مواجهة المسلحين بكل قوة أيا كان انتماؤهم السياسى.