باحثون: الإيطالى كارافاجيو توفى نتيجة طعنة سيف

كشفت السجلات التاريخية عن أن وفاة المبدع الإيطالى "كارافاجيو" جاءت نتيجة لتسممه زئبقيا، إلا أن صحيفة (الباييس) الإسبانية كشفت أن وفاة الإيطالي جاءت متأثرة بجراحه من طعنة سيف وليس مرض الزهري.

ويعتقد الباحثون منذ مدة طويلة أن وفاة كارافاجيو المفاجئة عن عمر يناهز 38 عامًا نجمت عن مشكلات صحية، بالتحديد ضربة شمس ساهمت في ضعفه بسبب إصابته بمرض الزهرى، غير أن الأبحاث الجديدة التي نشرت في مجلة (لانسيت) للأمراض المعدية، تقدم تفسيرا مختلفا عن أسباب وفاة الرسام الإيطالي.

وقالت دانييلا فيليب من جريدة (بابليكو) البرتغالية إن فريقًا من 7 علماء فرنسيين وإيطاليين تابعين لمستشفى مرسيليا الجامعي المتوسطي (IHU) حللوا اللب السني المملوء بالأوعية الدموية لأضراس كارافاجيو، من خلال مجموعة من اكتشاف الحمض النووي، وأخذ عينات من البروتين.

وبحث العلماء عن علامات الإصابة بمرض الزهري أو الملاريا أو داء البروسيلات، ولكنهم لم يجدوا أيًا منها، وخلص الفريق إلى أن كارافاجيو توفى نتيجة للإنتان الدموي (تسمم الدم) أو الإصابة بالدم، والتي تسببت في الإصابة بالمكورات العنقودية الذهبية.

وفي عام 1606، توج سلوك كارافاجيو العنيف بمبارزة مع المنافس الرومانسي رانوتشو توماسوني، وتعرض لإصابة عنيفة في شريان الفخذ.