"نور محمد".. قصة صاحبة أول مشروع دليفري في مصر للفتيات
تعتبر مهنة «الدليفري»، من المهن التي يسيطر عليها الرجال، نظرًا لصعبوتها، وتطلبها للكثير من المعرفة بالشوارع والأماكن، الأمر الذي يجعلها من المهن الصعبة والشاقة على النساء، ولكن لفتاة إسكندرانية رأي آخر.
«مع نوفري مش محتاجة تنزلي من بيتك».. نور محمد، من محافظة الإسكندرية، لم تتخط حاجز العشرين من عمرها، أهداها والدها وخالها «اسكوتر» اختارته هي بدلا من السيارة، لتستقله للذهاب للجامعة، ومن هنا جاءتها فكرة «Nouvery»، وتوصيل الطلبات إلى المنازل بواسطة «الاسكوتر».
فلم تعد مهنة «الدليفري» حكرًا على الرجال، بعد امتهان نور «الشغلانة»، حيث بدأت «نور»، بتنفيذ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تعلن فيها عن إمكانيتها توصيل المنتجات والأطعمة مقابل عائد مادي لخدمة التوصيل.
حققت الفتاة الشابة أرباح جيدة، منذ بداية مشروعها، أغسطس الماضي، لكنها تهتم برضا العملاء أكثر من الربح، فهو طريقها لتوسيع المشروع، في باقي محافظات مصر، ثم الوصول للعالمية، مؤكدة: أنها تأمل بأن توصل إلى العالمية بفكرتها: «حلم حياتي إن نوفري يوصل للعالم كله».
واجهت نور، في البداية انتقادات من قبل المقربين إليها، خاصة أنها فتاة محجبة، ولكنها لم تنظر إلى مثل هذة الانتقادات، فهي ترتدي الملابس التي تناسب عادات وتقاليد المجتمع وعملها الذي يتطلب حركة وسرعة ومرونة في التعامل.
