بالصور| كيف تسعى المحافظة لتحويل القاهرة الخديوية لمزار سياحى؟
على مدار عامين تسعى محافظة القاهرة بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري إلى إعادة مباني القاهرة الخديوية إلى رونقها مرة أخرى التي ظهرت عليه قبل 150 عامًا عندما استعان الخديوي إسماعيل في عام 1867 بالمخطط الفرنسي «هاوسمان» لبنائها مثل ما خطط باريس.
ونجحت المحافظة في إعادة تطوير 200 عمارة سكنية أثرية من أصل المشروع الذي يضم 500 مبنى تسعى القاهرة إلى الطراز الخديوي، المقرر انتهاء بالكامل خلال عامين بتكلفة إجمالية تتراوح من 500 لـ600 مليون جنيه.
ويضم المشروع المباني الأثرية والميادين والشوارع والكبارى من بينها «ميدان طلعت حرب، والتحرير، وعابدين، وشارع الشريفيين، وكوبرى الجلاء، وقصر النيل».
ويستهدف المشروع إلى إعادة القاهرة الخديوية إلى مزار سياحي من خلال غلق عدد من الشوارع أمام حركة السيارات وتخصيصها للمشاه فقط، والعمل على إنشاء مسار للدراجات داخل منطقة وسط البلد ضمن مشروع «بسكلته» لتقليل الازدحام.
كما يستهدف المشروع العمل على غلق منطقة البورصة أمام حركة السيارات تدريجيا، وتطوير الأماكن السياحية بالمنطقة وجعلها أماكن جاذبة للسياحة، إضافة إلى غلق مقاهى شارع الشريفين وتغيير نشاطها لتتلائم مع طبيعة الشارع بعد تطويره، ومنع انتظار السيارات نهائيا بشوارع وسط البلد خاصة الرئيسية منها.
وعن كيفية تأهيل العمال للتعامل مع السياح والأجانب، يستهدف المشروع تنظيم دورات تدريبية لعمال مقاهى شارع الألفى على حسن الضيافة واستقبال الزبائن لدعم السياحة، إضافة إلى تغيير شكل الأكشاك الموجودة بالشارع بما يناسب طبيعة المكان ومنع الإشغالات، وإلزام جميع المحال بوضع صندوق قمامة أمام المحال لرفع مستوى النظافة.
وعن كيفية حماية المباني القاهرة الخديوية، قررت المحافظة تشكيل اتحاد شاغلين لجميع العقارات بالمنطقة لحمايتها وضمان استمرار صيانتها لقيمتها التراثية، بالإضافة إلى إلزام جميع المحال التجارية بوضع كاميرات مراقبة.
