الجولة الأولى.. مدبولى يتابع مشروع تطوير منطقة الأهرامات

- 7 محطات للزيارة بـ«حافلات كهربائية».. محال ومطاعم وسينما.. والتكلفة 400 مليون جنيه

تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أمس الأحد، المنطقة الأثرية المحيطة بمنطقة الأهرامات وتمثال أبوالهول، بحضور الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، واللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء، خلال الجولة، بسرعة رفع كفاءة وتطوير مدخل منطقة الأهرامات الجديد بطريق الفيوم، قبل افتتاح مشروع «تطوير هضبة الأهرام»، لأنه سيكون المدخل الرئيسى، مع الاهتمام بأعمال تنسيق الموقع والنظافة، ليكون المشروع واجهة مشرفة تعبر عن تاريخ عظيم لهذا الوطن. ‏
واستمع «مدبولى» من الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إلى آخر مستجدات المشروع، وما تتضمنه من مداخل للطرق ومبانٍ خدمية، من بينها كبار الزوار والإدارة الهندسية والحماية المدنية والإسعاف ومبيت الهجانة وغرف الأمن.
وكشف «العنانى» عن الانتهاء من ٩٦٪ من الأعمال الإنشائية للمشروع، وإنجاز ٩٠٪ من أعماله بصفة عامة، والذى يتم تنفيذه من خلال «الآثار» بالتعاون مع وزارتى السياحة والإسكان، وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بتكلفة بلغت ٤٠٠ مليون جنيه، تم توفيرها على مرحلتين.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن مبنى رئيسيًا بمساحة كبيرة وبازارات سياحية ومناطق خدمية وترفيهية، إضافة إلى مناطق الحماية المدنية ومراكز الإطفاء ومناطق الممشى حول الأهرامات والعربات الكهربائية لنقل الزوار.
وقال الوزير إن المشروع يهدف لتطوير هضبة أهرامات الجيزة، وتوفير الخدمات للزائرين بشكل أفضل، مع تطوير منظومة الإضاءة والتأمين الإلكترونى، ما يعمل على استعادة المنطقة الأثرية لرونقها، بما يليق بالحضارة المصرية القديمة.
ويتضمن المشروع نقل المدخل الحالى لهضبة الأهرامات من جوار فندق «مينا هاوس» إلى طريق الفيوم، وجارٍ الآن التعاقد على توفير حافلات كهربائية غير مضرة بالبيئة لنقل الزائرين داخل المنطقة الأثرية، التى سيمنع دخول السيارات والأتوبيسات إليها، وستكون هذه الحافلات هى الوسيلة الوحيدة لنقل الزائرين بين المواقع الأثرية المختلفة داخل الهضبة.
واستحداث مركز للزوار لخدمة السائحين عند المدخل الرئيسى للهضبة، مزود بشاشات عرض وكتيبات وخرائط توضيحية لكل موقع من المواقع الأثرية المختلفة الموجودة فى المنطقة، ومنها الأهرامات الثلاثة والمقابر الملكية ومقابر كبار رجال الدولة والكهنة.
كما تم تحديد منطقة خدمية للزائرين بجوار مركز الزوار، بها عدد من المحال التجارية والبازارات والمكتبات والمطاعم وقاعة سينما حديثة لعرض أفلام وثائقية عن الاكتشافات الأثرية.
وقال وزير الآثار إنه تم تحديد مسار للزيارة داخل المنطقة الأثرية يتكون من ٧ محطات، تبدأ من مركز الزوار ثم منطقة البانوراما ومنطقة الأهرامات الثلاثة، ثم الجبانة الغربية، حيث مقابر كبار رجال الدولة والموظفين خلال عصر الدولة القديمة، ثم مراكب الشمس، انتهاءً بزيارة تمثال أبوالهول.
وأضاف: «انتهينا أيضًا من إنشاء المبنى الإدارى والمبنى التعليمى لنشر الوعى الأثرى بين الشباب، ووضعنا لوحات إرشادية لخدمة الزائرين خلال تجولهم داخل المنطقة، بالإضافة إلى لوحات أخرى توضيحية لتوفير المعلومات التاريخية والأثرية الخاصة بكل أثر فى المنطقة، وحالته الإنشائية وأعمال الترميم التى تمت به، هذا بالإضافة إلى توفير مكتب للاستعلامات، وحمامات متنقلة لخدمة السائحين».