«ممنوع دخول المحجبات».. حكايات الحرمان من دخول الخيم الرمضانية (تفاعلي)

«أكثر من 90% من نساء مصر محجبات، وأي مكان سيمنع دخولهم سيتم غلقه».. ذلك ما أعلنته وزارة السياحة، خلال عام 2016 قبل الماضي، بعدما أثيرت حالة من الجدل حول الشواطئ التي تمنع دخول المحجبات اللاتي يرتدين «المايو الشرعي».

بعد عامين من ذلك التصريح أصبح في مصر «كافيهات» ومطاعم تمنع دخول المحجبات إليها وليس الشواطئ فقط، رغم تحذيرات وزارة السياحة دومًا بغلقها، مُستغلة شهر رمضان وإقبال الكثير من المصريين والصائمين على تلك الأماكن.

هذا العام، أضيف لتلك الأماكن أيضًا الخيم الرمضانية، التي تقيمها الأماكن العامة، وعدد كبير من المطاعم والكافيهات، والتي اتبع بعضها نهج منع دخول المحجبات، بدعوى إنها تحوي جزء كبير منها يسمى «بارات» يقدم خمور إلى مرتاديه.

عدد من الفتيات المحجبات، حاورتهم «الدستور» واستمعت إلى قصصهم، التي تعرضوا فيها إلى منعهم من دخول تلك الأماكن العامة خلال شهر رمضان الجاري؛ بدعوى إنهم محجبات، في بعض المطاعم و«الكافيهات» بأماكن ومحافظات متفرقة.

اقرأ المزيد عبر الـ Cross Media