«خير الله» عن إعلانات رمضان: مجدي يعقوب وفودافون الأفضل
تبدأ المنافسة الإعلامية في رمضان على مستوى الدراما أو الإعلانات بشدة، خصوصًا مع ظهور وكالات جديدة، بعد أن كان الأمر مقتصرًا على وكالة واحدة رائدة صارت المنافسة على أوجها، جمعت «الدستور» آراء النقاد الفنيين في الإعلانات للأسبوع الأول من رمضان.
قالت ماجدة خير الله، الناقدة، "أغلب الإعلانات تشبه بعضها البعض، ولكن ما لفت انتباهها هي إعلان حديد الجارحي كونه مختلف عن كل إعلانات الحديد السابقة ذات النمط الكلاسيكي، لأنه ألقى نظرة على الناس اللي بتشتغل ومتعتها وهي بتشتغل، كذلك إعلام معهد مجدي يعقوب للقلب.. مفيش حتة الاستجداء وإن الطفل هيموت، مفيش شحاته، الإعلان قدم رسالة بشكل فيه احترام للطرف اللي بنطلب له التبرعات، لا داعى لاستجداء العطف واستخدام المرض".
وأضافت خير الله، في تصريح خاص لـ«الدستور»، "فودافون غير أنه دمج بين الرياضة والتمثيل، يحمل عنصر التوقيت، كون كأس العالم مناسبة أضخم من كونها محلية".
وقال رامي عبد الرازق، "هناك خط رفيع بين الإفية والافتعال ومفيش حاجة لحد دلوقتى زي السنة اللي فاتت، شركتي المياة الغاذية الأكبر كوكا وبيبسي لسة منزلوش الملعب، وأفضل الإعلانات مجدي يعقوب لأنه بسيط دون ابتذال ولا استجداء ولا استعطاف وفيه دعوة رقيقة، لأن ما عكس ذلك منفر بالنسبة له، ولم يلفت نظره غيره، وكذلك أعجبه فودافون في الحملة الأولى التي كان فيها ممثلين مع لعيبة كورة قبل ما تدخل الأغنية ملمستنيش".
وأضاف عبد الرازق، في تصريحه لـ«الدستور»، "إعلان نسكافيه لما شفته أول مرتين مفهمتش الإفية، ولكنه ملفت لأن الولد نفسه جذاب، ولديه حضور، أخدت وقت لحد ما فهمت".
أما عن أسوء الإعلانات، وصف عبد الرازق أن إعلان قطونيل للفنان هاني رمزي بالـ"مبتذل، كثيرًا ما أشعر أن الشركات تصنع إعلانات عادية عشان تكون موجودة على الشاشة وبس".
