رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

‏«التعليم»: 3 مناهج معتمدة بالمدارس الأمريكية

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

تسعى وزارة التربية والتعليم، خلال الفترة الحالية، لحل أزمة تراخيص المدارس الدولية، واعتماد منظومة تتيح مراقبة مناهجها وطرق التدريس بداخلها، خاصة أن عددها يصل لـ٣٠٠ مدرسة تتركز فى ‏القاهرة والإسكندرية، بإجمالى استثمارات يقترب من ٥٠ مليار جنيه.‏
وقال ياسر عبدالعزيز، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى، المشرف على التعليم الخاص بـ«التربية والتعليم»، إن الوزارة انتهت بالفعل من حل مشاكل المدارس الدولية البريطانية، البالغ عددها ١٣٠، ‏تدرس المناهج البريطانية، وتضم ٦٥ ألف طالب وطالبة، بالتعاون مع المركز الثقافى البريطانى.‏
وأوضح: «اتفقنا مع جهات الاعتماد الدولية على آليات تقييم الامتحانات، وتوفير دورات تدريبية للمعلمين لتطوير أدائهم المهنى، وتقديم المعلومات الوافية حول المناهج التعليمية ذات الصلة بالامتحانات ‏والمؤهلات والبرامج، بالإضافة إلى إعداد وتصحيح أوراق الامتحانات فى جميع المراحل وإصدار التقديرات والشهادات». وأشار إلى أن الجهات الدولية المعتمدة هى: «هيئة كمبريدج للتقييم والتعليم ‏الدولى، وهيئة بيرسون للتعليم المحدودة، وأكسفورد انترناشيونال ‏AQA‏ المحدودة للامتحانات». وبالنسبة لمدارس الدبلومة الأمريكية، قال «عبدالعزيز»: «الوزارة تسعى لإنهاء مشاكل هذه المدارس، واعتماد ‏‏٣ مناهج معتمدة فقط بها، حتى يسهل متابعتها وتقييمها، والاطمئنان على نوعية وجودة التعليم المقدم لطلابها، وذلك قبل بداية العام الدراسى فى سبتمبر ٢٠١٨. ‏
من جهته، رأى محمد مجدى كامل، ممثل «جمعية أصحاب المدارس الدولية»، أن مصر بحاجة لمزيد من هذه المدارس، لمساهمتها فى مواجهة الزيادة فى أعداد الطلاب، واستعانتها بمناهج دراسية ‏مطورة، وبمدرسين مُدرَبين على أعلى مستوى.‏
وأضاف: «هناك إقبال متزايد من قبل أولياء الأمور، لإلحاق أبنائهم بهذه المدارس التى يبلغ جملة استثماراتها ما يقرب من ٥٠ مليار جنيه، وتدرس النظم التعليمية الأمريكية والبريطانية والكندية والألمانية ‏والفرنسية».‏
واتفق معه أيمن شمروخ، خبير الجودة للمدارس البريطانية فى منطقة الشرق الأوسط، بقوله: «التعليم الدولى فى مصر يشهد نموًا مطردًا، سواءً فى أعداد المدارس، أو فى عدد الطلاب الملتحقين، وهو ‏ما انعكس على مصروفاتها التى تتراوح بين ٢٥ ألف جنيه فى المدارس القومية، وتصل إلى ١٢٠ ألفًا فى المدارس الدولية الخاصة».‏
واعتبر «شمروخ»، أن مشاكل المدارس الدولية تتركز بصفة خاصة فى مدارس الدبلومة الأمريكية، التى تشهد نوعًا من «الفوضى» بالنسبة للمناهج التى تقدمها للطلاب، موضحًا: «تقدم كل مدرسة منها ‏منهجًا خاصًا بإحدى الولايات الأمريكية».‏
ورأى أن المدارس البريطانية والألمانية، هى الأكثر انضباطًا من حيث المناهج ونوعيات المعلمين القائمين على التدريس.‏