جون كيري معرض للمحاكمة بسبب لقاءاته الخفية لإنقاذ إيران

تعرّض وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، السبت، إلى انتقادات بسبب تقرير يزعم أنه شارك في دبلوماسية الظل مع مسئولين من إيران وأوروبا كجزء من محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015.

كانت صحيفة بوسطن غلوب ذكرت أمس، أن كيري جلس مرتين مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في الأشهر الأخيرة لوضع استراتيجية في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي، في إطار ما وصفته "غلوب" بمهمة "العدوانية بعد التخفي" للضغط على إدارة ترامب، للحفاظ على الاتفاق.

وقالت فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، السبت، إن ترامب سيحدد موقفه من الاتفاق في 12 مايو الجاري، بينما كيري يقوم بتعزيز اجتماعاته قبل ذلك الموعد، وهو ما عرضه لانتقادات حادة.

وأشارت القناة إلى أنه قيل إن كيري التقى بالرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير - الذي كان وزيرًا لخارجية ألمانيا عندما تم التفاوض على الصفقة، كما التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرتين، وتحدث هاتفيًا مع مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني.

وأكدت القناة أن هذه التسريبات التي أوردتها الصحيفة عن كيري، أثارت على الفور انتقادات وأثارت مزاعم بأن مثل هذه التعاملات مع مسئولين إيرانيين وأوروبيين يمكن أن تنتهك القوانين الأمريكية، بشأن المسئولين السابقين وهو ما قد يضعه تحت طائلة القانون.