رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بذكرى وفاته.. نساء فى حياة عبدالحليم حافظ

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، عاش رمزًا للحب والرومانسية، منذ أن بدأ أولى أغنياته وحتى الآن، فلا أحد يستطيع أن يقترب من عرش هذا الفنان الذي غنى أعذب وأرق كلمات الحب، وأصبحت أغانيه هي ملاذ العشاق، وخيارهم الأول للتعبير عن لوعة الحب، وعلى الرغم من ذلك عاش العندليب الذي تعد ذكرى وفاته اليوم أعزبًا، ولكن كان هناك الكثير من النساء في حياته.

وترصد "الدستور" نساء في حياة العندليب:ـ

سعاد حسني
تعد أشهر قصص الحب التي خاضها العندليب، فهي القصة الوحيدة التي اتفق عليها الجميع، وأكدها أهله بعد وفاته، حيث جمعت عبدالحليم حافظ وسعاد حسني، قصة حب قوية صاحبتها.

وبالرغم من الشائعات الكثيرة حول زواجهما من عدمه، أكد الفتى الأسمر حبه لها في مذكراته، قائلًا: «نعم أحببت سعاد حسنى، والذى جمع بيننا هو الحنان لأنها عاشت مثلي طفولة قاسية، وعلمّتها كيف تختار حياتها، وعندما تمردت على صداقتي أحسست أنها نضجت، وسعاد كانت تتصرف بتلقائية مع الناس وتلقائيتها تسيء إليها، لكن فيها ميزة رائعة وهى الوفاء لأسرتها».

زبيدة ثروت
صرحت الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، أثناء استضافتها مع الإعلامي عمرو الليثي، أنها جمعتها قصة حب مع "العندليب الأسمر"، وتقدم "عبدالحليم" لطلب يدها من والدها؛ إلا أنه رفض زواجهما، قائلًا: «مش هجوز بنتي لمغنواتي»، وأكدت "زبيدة" أن حبها الحقيقي كان لـ"عبدالحليم"، وتمنت أن تدفن إلى جواره؛ معللة ذلك بأنه حب حياتها.

هوليوود تجمع "عبدالحليم" وجنرال أمريكي في حب فتاة واحدة
في نيويورك؛ تعرف "حليم" على امرأة أمريكية فاتنة، كانت تعمل بالتمثيل في هوليوود في أدوار ثانوية، ثم عشقها أحد جنرالات أمريكيا اللاتينية وصحبها إلى بلده حيث بقيت هناك زمنًا وكان الجنرال متزوجًا واضطرتها الظروف إلى الهرب منه بعد أن طاردتها أجهزة الأمن هناك، وقد تبعته هذه السيدة إلى لندن ثم إلى القاهرة وغادرتها بعد ذلك إلى الأبد.

حب من طرف واحد
كان للعندليب بيتًا في حي الرملة البيضاء في العاصمة اللبنانية، وكان يسافر بيروت من وقت للآخر، فظهرت في حياته سيدة لبنانية أحبته كثيرًا، وكانت إحدى سيدات المجتمع اللبناني المعروفة بسبب الصالون الاجتماعي الذي تملكه، وأكدت هذه القصة مجلة "هلا" اللبنانية، متابعة: «أنها كانت تمثل القاعدة الرئيسية في حياته، فهي كانت ترعى شؤونه في البيت فقد كانت سيدة صالون راقية وتغار عليه وتحبه كثيرًا.. حليم لم يكن يلعب دور الدون جوان الذي يضحك على عقول البنات، كانت تصرفاته تلقائية ولطيفة».

جي جي
هي حب عبدالحليم الوحيد، بحسب ما كانت تصرح به شقيقته دومًا، وبحسب ما صرح به الفنان سمير صبري في إحدى حواراته التليفزيونية، حيث قال إنها كانت بارعة الجمال، وأحبها العندليب الأسمر حينما رآها لأول مرة، وكانت من عائلة أرستقراطية عريقة من الإسكندرية، وعلى الرغم من تقدم "عبدالحليم" لخطبتها؛ إلا أن أهلها رفضوا تماما بعدها علم بوفاتها، وعانى بعدها من اكتئاب شديد، وغنى لها أغنية "في يوم في شهر"، خلال أحداث فيلمه "حكاية حب".