بمناسبة تذكارها.. تعرف على أعياد السيدة العذراء مريم

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بالتذكارى الشهرى، للسيدة العذراء مريم، التى تنفرد عن كل القديسين، بالأحتفال بها، أكثر من مرة على مدار العام، كوالدة السيد المسيح، بحسب العقيدة المسيحية، وبالتزامن مع أحياء ذكراها الشهرى، نرصد من خلال هذا التقرير الأعياد الخاصة بالعذراء:

«العيد الشهري للسيدة العذراء»
خصصت الكنيسة القبطية أكرامًا للسيدة العذراء مريم كوالدة للسيد المسيح، يوما فى الشهر للاحتفال بها وهو يوم 21 من كل شهر قبطي.

«عيد تذكار تقديمها إلى الهيكل بأورشليم»
يعد هذا اليوم هو تذكار دخول السيدة البتول العذراء مريم، إلى الهيكل، وهي إبنة ثلاث سنين، لأنها كانت نذرا لله من قبل والديها.

«عيد تجلى العذراء بالزيتون»
في عام 1684 للشهداء الموافق الثلاثاء الثاني من أبريل عام 1968، لميلاد المسيح، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية، بدأت السيدة مريم العذراء تظهر، فى مناظر روحانية ونورانية، في وعلى قباب الكنيسة المدشنة بإسمها فى حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة.

وقد توالى هذا الظهور فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير فى الشرق أو في الغرب، ومنذ ذلك الحين، خصصت الكنيسة هذا اليوم للأحتفال بها.

«ميلاد القديسة العذراء والدة الإله»
هو يوم ميلاد «العذراء مريم»، وبحسب العقيدة القبطية، جاء منها السيد المسيح، الذى صار خلاص لجنس البشر.

«تذكار أول كنيسة بإسم العذراء بفيلبى»
تعيد الكنيسة بهذا اليوم، كتذكار، المعجزة التى قامت بها، السيدة العذراء مريم، في حل أسر القديس متياس الرسول، ومن معه بحل الحديد، الذي قيدوا به، وبناء أول كنيسة علي إسمها، وذلك أنه لما بشر الرسولان بولس وبرنابا بين الأمم، آمن كثيرون منهم بمدينة فيلبي وبنوا فيها الكنيسة بإسمها تحت إسم كنيسة السيدة العذراء مريم، «حالة الحديد».


«صعود جسد القديسة مريم العذراء»
فى يوم 21 طوبة، الذى يقابل يوم 29 أو 30 يناير، وتذكر فيه الكنيسة العذراء مريم باحتفالات كبيرة، وزيارات لها على مستوى جميع الكنائس والأديرة بأسمها.