المعارضة السورية ترحب بقرار وقف إطلاق النار فى الغوطة

رحبت المعارضة السورية، اليوم الأحد، بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، معربةً عن أملها بأن يكون تطبيق القرار ذا مصداقية من أجل تسهيل مرور قوافل المساعدات الإنسانية.

واعتبر رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري، أن التزام فصائل الجيش الحر بوقف إطلاق النار الشامل واستعدادها لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، يدلل بوضوح على الروح الوطنية العالية والجدية التى تتمتع بها وتؤكد من جديد حرصها على رفع المعاناة عن الشعب السورى وحقن دمه.

ورفض الحريرى كل أنواع وأشكال الإرهاب والتطرف، معربًا عن أمله فى أن تكون هناك إرادة دولية خلف تطبيق مشروع قرار الهدنة وآليات المراقبة والردع فى حال انتهاكه.

وأكد الحريرى أن صمت المجتمع الدولي على استخدام النظام محاربة الإرهاب وتنظيماته ذريعة من أجل استهداف المدنيين بالقصف وحصارهم وتجويعهم ومحاولة كسر إرادتهم، يمثل رخصة دولية مفتوحة للنظام وحلفائه لارتكاب المزيد من الجرائم.

كما رحب كل من "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" فى الغوطة الشرقية، بالقرار الذى أصدره مجلس الأمن، أمس السبت، وتعهدا فى بيانين منفصلين، بحماية قوافل الإغاثة التى ستدخل إلى الغوطة الشرقية.

وكان مجلس الأمن الدولى قد اعتمد بالإجماع، أمس السبت، القرار رقم 2401 الذى اقترحته دولتا الكويت والسويد ويطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يومًا على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري.