رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية بريطانيا: لا يوجد "حل أمثل" للصراع في سوريا

 وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم السبت إن على روسيا مسؤولية احضار الرئيس السوري بشار الأسد الى طاولة المفاوضات والتفاوض "بنية طيبة" ، لافتا الى أنه من غير المرجح أن يكون هناك حل أمثل في سوريا.

ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس على مشروع قرار متفق عليه بين أطراف المجموعة الدولية لدعم سوريا التي اختتمت أعمالها في نيويورك أمس الجمعة ، يقضي بعقد مفاوضات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة مطلع يناير عام 2016.

وفي تعليقه على قرار مجلس الأمن بشأن عملية السلام في سوريا ، قال هاموند لشبكة "بي بي سي" "انه يخلق زخما ، الجميع الآن يتوقعون المحادثات الأولى بين المعارضة والحكومة السورية في يناير".

وأضاف "نحن على ثقة بأن المعارضة ستنخرط في هذه العملية وتتوقع انه في خلال فترة الستة أشهر الأولى بين الآن وبدء الحكومة الانتقالية أن تكون هناك خارطة طريق واضحة للفترة الانتقالية بعيدا عن بشار الأسد ، وهذا تحد كبير. والتحدي خلال الأشهر الثلاثة القادمة هو التوافق بين الآراء المختلفة للأطراف المختلفة حول طاولة المفاوضات حول هذه القضية."

وأعترف وزير خارجية بريطانيا بأنه "من غير المرجح أن يكون هناك حل مثالي في سوريا" ، مستدركا " لكن الجميع يريد إحراز تقدم حتى يمكننا اقامة حكومة شرعية في سوريا منتخبة من قبل الشعب السوري".

وفي رده على سؤال حول هل يعتقد أن روسيا ستقنع بشار الأسد بالجلوس على طاولة المفاوضات ، قال هاموند " هذه هي المشكلة ، روسيا عززت من موقف الأسد من خلال التدخل العسكري في سوريا وعليها مسؤولية احضار الأسد الى طاولة المفاوضات والتفاوض بنية طيبة ، قالوا انهم سيقومون بذلك ، وهو قال إنه سيتفاوض مع مجموعات المعارضة بنية طيبة ، ونتوقع من الروس أن يفوا بذلك الوعد".